قريباً.. زيادة التعويضات مراكز جديدة للفن التشكيلي والموسيقي بمناطق المحافظة

أكد مدير الثقافة سامي طه أن المراكز الثقافية الممتدة على مساحة المحافظة جغرافياً واجتماعياً والبالغ عددها 43 مركزاً إضافة إلى مجموعة من المحطات الثقافية و13 معهداً ثقافياً شعبياً ومنهم نجيب السراج للموسيقا وسهيل الأحدب للفنون التشكيلية سعت خلال السنوات الماضية إلى استقطاب شريحة الشباب عبر برامجها وأنشطتها المتنوعة فكان لها دور هام في بناء جيل سوري مثقف قادر على رسم ملامح المشهد الثقافي العصري بطريقة مبتكرة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات تعد مراكز إشعاع حضاري وثقافي وهي تنمي الوعي وتنشر المعرفة والثقافة والتراث والقيم الحضارية منوهاً إلى أن حماة موغلة في التاريخ ثقافة وفكراً فكم تميز من أبنائها على مر الزمان قامات قدمت للحضارة الإنسانية خميرة الثقافة والفكر بكل بالمجالات من كتب التاريخ والجغرافيا والطب والهندسة والفلك حيث قيل فيها يوماً بأنها مدينة «الألف شاعر»وكيف لا تكون حماة رمز الثقافة ومنها محمد الماغوط وممدوح عدوان وبدر الدين الحامد وقائمة كثيرة تطول لا يمكن حصرها خلال أسطر قليلة.
وأوضح طه أن المديرية تقدم خدمات جمة عبر مراكزها الثقافية المنتشرة في المحافظة حيث تقدم الفكر والمنابر الفكرية والثقافية لكل مجتهد ويستقطب المفكرين والمثقفين والأدباء لتقديم إبداعاتهم وفكرهم إلى جانب تقدم أنشطة متنوعة منها بصرية وسمعية إضافة إلى أن الدور الأساسي للمسرح والسينما في استقطاب للجمهور كما تقوم معاهد الثقافة الشعبية باستقبال الطلبة وتدريسهم بمجالات مختلفة مهنية وتعليمية من دورات الحاسوب والحلاقة والخياطة إضافة إلى دورات تعليم اللغات إلى إعداد الممثل وأفكار كثيرة تقدم من خلال هذه المعاهد وأن هذه المعاهد استقبلت خلال هذا العام حتى تاريخه أكثرمن 5آلاف طالب وطالبة.
وأضاف أن وزارة الثقافة وافقت مؤخراً على اقتراح مديرية ثقافة حماة بافتتاح مراكز للفن التشكيلي والموسيقي بمناطق مصياف وسلمية والسقيلبية ومحردة منوهاً فيما يتعلق بخطة المديرية للعام الحالي بأن الخطة هي تقديم الثقافة التي تظهر بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري والتصدي للحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية والتي نحن في خواتيمها كما تتنوع لتشمل رعاية المواهب في مجالات الإبداع مع الاهتمام بالطفولة فأطفالنا بحاجة دائماً إلى تنمية الروح الوطنية والتذكير بأصالة هذا الوطن وأيضاً نسعى إلى بناء تشاركية مع مختلف الجهات الفاعلة والتي تؤدي في النتيجة إلى الوصول للجمهور والذي هو غابة أي عمل.
ولفت إلى أن خطة المديرية بالتعاون مع وزارة الثقافة إعادة تأهيل ثلاثة مراكز ضمن خطة العام المقبل في بلدات طيبة الإمام وصوران وحربنفسه وإمكانية إعادة تأهيل وترميم المراكز في مدن مصياف ومحردة وحماة خلال هذا العام منوهاً بعدد من المقترحات التي رفعتها مديرية الثقافة والتي تم الأخذ بها من قبل وزارة الثقافة إذ سيتم قريباً زيادة التعويضات الحالية وأجور المشاركين في أنشطة مديرية الثقافة وأيضاً إقامة العديد من المهرجانات خلال  العام الحالي والعام المقبل ومنها مهرجان الماغوط للمسرح وملتقى السراج للموسيقى إضافة للملتقيات الفكرية والطموح أن يكون في كل قرية محطة ثقافية على الأقل لنشر التوعية والتثقيف.

 حماة – أحمد نعوف

المزيد...
آخر الأخبار