يتقاضون ضعف التسعيرة معاناة في المواصلات في قرى بلدية بللين
أكد رئيس بلدية بللين غياث شاهين أنه جاءت الموافقة لاستبدال شبكة المياه بقيمة 299مليون ليرة ولكن التنفيذ لم يبدأ بعد وتوجد دراسة لتنفيذ بئر مياه جديد من قبل مؤسسة المياه علماً أن وضع المياه في كل من قرى بحرة وحوير جيد وفي بللين مقبول بحكم انتشار المنازل على التلال ويوجد بئران غزارتهما جيدة إلا أن بعدهما عن الخزان يؤدي إلى هدر في المياه وفيما يخص القمامة فيتم ترحيلها بشكل شبه يومي، الأهالي في القرى التابعة للبلدية تحدثوا عن معاناتهم من انتشار الحفر الفنية والمياه الآسنة بين منازلهم حيث قالوا:إن معاناة كبيرة من طوفان الحفر الفنية وانتشار الحشرات والبعوض فقد أصبحت الإصابات بالليشمانيا كثيرة في جميع القرى وأضافوا صحيح أننا نقوم بشفطها بين الحين والآخر ولكنه حل مؤقت كما أن تكاليف الشفط أرهقتنا في ظل الظروف المعيشية القاسية لغالبية الأهالي كما تحدثوا عن حال الطرقات الفرعية السيئة والتي تحتاج بأكملها للصيانة والتعبيد ويصبح وضعها لايطاق أبداً في الشتاء حيث تتحول إلى برك موحلة تعيق حركة المارة ومنها ما ينغمر بمياه الامطار بشكل كامل وتختفي معالمه ومنها الطريق الواصلة بين المدرستين الابتدائية والثانوية حيث يعاني الطلاب معاناة مريرة وفي كل مرة نطالب ونشكي ولكن دون جدوى من كل ذلك أيضاً عدد من الفلاحين تحدثوا عن مطالبهم بضرورة شق طرقات زراعية يقول كل من جودت ابراهيم ومحرز ويوسف قسم كبير من الأهالي هجر أرضه أو ترك محاصيله تتلف لصعوبة الوصول إليها علماً ان المساحات المزروعة بأشجار التين كبيرة.
نشعر بالغبن لأنها مصدر الرزق الوحيد لدى الكثيرين مشيرين إلى أنه يوجد حالياً طلب مقدم من قبل أكثر من 30-40 فلاحاً بشق طريق تخدم أراضيهم وقد وعدتهم البلدية آملين أن تنفذ وعدها في حين إنه تحدث قسم آخر منهم عن معاناة الأهل في النقل.
إذ إنه يوجد سرفيسان وهناك قلة في عدد السيارات العاملة التي جعلت أصحاب السرافيس تتحكم بالأجور فالأجرة النظامية المحددة 150 ليرة بينما يتقاضى أصحاب السرافيس 300 ليرة أي ضعف المبلغ دون حسيب أو رقيب مشيرين إلى أن صعوبة المواصلات تسبب لهم معاناة حقيقية أثناء الدوام المدرسي حيث يرفض غالبية المدرسين التدريس في مدارسهم وبالتالي بقاء طلابهم من غير معلمين أما القسم الآخر منهم فقد طالب بالإسراع بتنفيذ البئر الجديد واستبدال الشبكة بما يساهم في تحسين واقع مياه الشرب في القرى وخاصة أننا في فصل الصيف.
حماة ـ نسرين سليمان