تحقيق مصور .. أرصفة مصياف

أغلب الأرصفة مكسرة ومحفرة لم يطرأ عليها أي تجديد أو صيانة منذ سنوات ، بعض أصحاب المحال والباعة يعتدون عليها ويستغلونها لأغراضهم التجارية لم تعد مهيأة لسير المواطنين كما ان البعض منهم يقوم بتغيير مواصفات الأرصفة أمام محلاتهم كرفع وخفض الرصيف وفق مستوى محله وكأنه ملكه وهذا اعتداء مخالف لمستوى الشروط الفنية، الأرصفة تعد من أملاك الوحدات الإدارية المخصصة لسير المواطنين. بعض الشوارع تعرضت للحفر اكثر من مرة لتمديد شبكة الهاتف والكهرباء والمياه ووصلات الصرف الصحي هذا العمل تراكم من الماضي ولم يتم إصلاحه من قبل الجهة المسؤولة ومنها شارع الوراقة الرصيف قديم جداً محفر ومكسر طالع نازل على امتداد الشارع ، مر عليه زمن طويل لم يحدث إعادة تأهيل له غائب عن الأنظار يسبب الإزعاج والإرباك للمواطنين.
شارع الوراقة جميل يقصده المواطنون للسير والنزهات ولكنه غير آمن لكبار السن والصغار بسبب الخلل الموجود فيه .
رئيس مجلس المدينة المهندس سامي بصل قال: إن الأمور معقدة والإمكانات المادية قليلة لمعالجة هذه المشكلة المتراكمة منذ عشرات السنين، الارصفة حفرت عدة مرات من شركة المياه والكهرباء وغيرها تقوم بهذا العمل ولا تعيد صيانة الارصفة والشارع كما كان، لا يوجد اعتمادات لإعادة تأهيل الارصفة هذا العام وذكر ايضا أن مشكلة التجاوزات على الأرصفة يقوم المجلس بمخالفتهم لكنهم يعودون للمخالفة. كثير من المواطنين يقولون لا يوجد اجراءات رادعة بحق هؤلاء المخالفين لا من قبل ولا من بعد ، لو كان القانون يطبق بشكل دائم ومستمر في قمع المخالفات لما كانت شوارع المدينة مزدحمة بهذا الشكل . ويتساءلون ألا يوجد اعتمادات مخصصة لصيانة الأرصفة والشوارع حسب الخطة السنوية المنفذة من قبل الجهات المسؤولة لمعالجة الأرصفة المكسرة؟ حتى تكون صالحة لمرور المواطنين هذا الواقع الخدمي غير الحضاري في مدينة مصياف السياحية التي يقصدها السياح من كل المحافظات تضعه في عهدة الجهات المعنية
غادة عباس