دراجات الموت..

ليس أولاً ولن يكون آخر سباق للدراجات النارية بين الشباب الذي غالباً ماينتهي إلى مأساة.
إن موضوع الدراجات له قصص لاتنتهي وطيش ليس بعده طيش من قبل شبان بمقتبل العمر يلعبون ألعاباً بهلوانية وسباقات على دولاب واحد أو مايسمى /بالتشبيب/
بين الحين والآخر نسمع عن حادث مروري ينتهي بفاجعة موت غالباً أو دخول للمشفى أو كسور متعددة في أنحاء أعضاء الجسم والكثير منها عاهة دائمة.
إن موضوع الدراجات النارية يحتاج إلى أمرين لاثالث لهما: الأول ملاحقة مثل هؤلاء الشباب ومصادرة دراجته مع إصدار قراراً يقضي بمنع ركوبها إلا لمن بلغ سن الثامنة عشرة من العمر فما فوق مع التأكيد على جميع عناصر الشرطة والوحدات الشرطية مراقبة سرعة الدراجة وعدم السماح إلا بسرعة معينة تضمن سلامة راكبها.
الأمر الثاني مراقبة الأهل لموضوع الدراجة وعدم السماح بركوبها للشاب الأرعن ومحاسبة رب الأسرة لمثل هؤلاء الشباب مع حرمانه من ركوبها لأي سبب كان.
موضوع الدراجات النارية في غاية الأهمية ويحتاج متابعة ولايقتصر الأمر على جهة معينة وعندما يحصل ماحصل مع الشابين في سباقهما وهو الوفاة نضع اللوم على هذه الجهة لأنها لم تصادر الدراجة أو تخالف راكبها فالأمر يحتاج متابعة جميع الجهات لنضمن سلامة أولادنا والمواطنين والسائرين في الشوارع.
ياسر العمر

 

المزيد...
آخر الأخبار