أقامت وحدة إرشادية المركز بالتعاون مع دائرة زراعة سلمية ودائرة الإرشاد ووقاية النبات بزراعة حماة ، يوماً حقلياً عن ذبابة الزيتون ، ولقاء لمدرسة مزارعي الزيتون بقرية المزيرعة بمدينة سلمية ، بحقل المزارع نصر فطوم ، بحضور عدد من المهندسين الزراعيين بدائرة زراعة سلمية والإرشاد الزراعي والمزارعين .
وتضمن اليوم الحقلي محاضرات نظرية وتطبيقات عملية ، حيث قدم المهندسان ظافر المعمار ورباب حيدر شرحاً مفصلاً عن حشرة ذبابة الزيتون وأضرارها وطرق الوقاية منها ومكافحتها ، قائلين : إن الإصابات بذبابة الزيتون في موسم العام الماضي بحقول مدينة سلمية وريفها ، لم تتجاوز 7% ، ويبدأ ظهور الحشرة في نهاية الربيع ، بعد التزاوج حيث تضع الأنثى الواحدة من /100 ـ 300 / بيضة طيلة حياتها ، وبيضة واحدة في كل ثمرة ، وبعد أسبوع تفقس البيضة وتتغذى اليرقات على لب الثمرة ، وتتسبب هذه الحشرة في خفض إنتاج الثمار بسبب تساقطها ، وخفض إنتاج الزيت ، وتدهور نوعيته بسبب زيادة الحموضة .
وعن أهمية طرق المكافحة المتكاملة للحشرة أضافا قائلين : يتضمن هذا البرنامج استخدام بعض العمليات الزراعية والمصائد ، وجمع الثمار المتساقطة أول بأول ، لأنها تحوي على أطوار الحشرة ، وتقليم الأشجار بحيث يسمح بالتهوية داخل الشجرة لمنع ارتفاع الرطوبة ، وكذلك استخدام الطعم السام في حالة الإصابة الشديدة على ألا تستخدم أية مبيدات زراعية لضمان إنتاج زيتون وزيت عضوي خالي من الآثار المتبقية للمبيدات ، ويتم رش على صف من الأشجار ، ويترك صفان بدون رش ، أو يرش جانب من الشجرة ، وهذا المبيد لا يؤثر على الأعداء الحيوية للحشرة ، بالإضافة لذلك وبطرق المكافحة يتم استخدام المصائد لمراقبة تطور أعداد الحشرة في الحقل ، ووسيلة لمقاومة الآفة بتكثيف صيد الحشرة عند ارتفاع أعدادها ، وهناك أنواع من المصائد وهي: / الصفراء مع المادة اللاصقة / تكلفتها بسيطة ، ويوضع بمعدل /5 / مصائد في الدونم الزراعي الواحد ـ ومصائد ذات العبوات البلاستيكية ، وفيها مادة جاذبة سائلة / هدروزيلات الأمونيوم / أو صلبة / بيوفوسفات الأمونيوم / ويتم الحصول عليهم مجاناً من الوحدات الإرشادية ، حيث تحل المواد بالماء وتوضع بعبوات بلاستيكية مثقبة ـ مصائد فرمونية ، تكون المادة الجاذبة فيها / الفرمون الجاذب / لذكور الحشرة ، وتعلق بالحقل بمعدل مصيدة واحدة للهكتار .
حماه ـ حسان نعـوس