الشّوق أقلق مضجعي : والليل ترهقه الثواني
والحبّ يسكن أضلعي ، والشعر بنطقه لساني
وجمال عينيك بدا يسري حثيثاً في كياني
فكتبت أشعاري لمن في حسنيها كل المعاني
أنا ما نسيت لقاءنا ولا حلم الأماني
امضيت عمري آملاً صفو الهوى لما دعاني
وعرفت حبّك والهوى فإلى الحنان سيأخذاني
وأنا غريب هاهنا قسراً يعاندني زماني
أعدو لِشوقي هائماً فتلمّسي ممّا أعاني
فالحبّ أمسى عمرنا نعدو إلى بر الأمان
تامر خضر سفر