مع تسليطنا الضوء على النوادي الصيفية المدرسية وإمكاناتها المتواضعة ورسومها المجانية والتي تفتقر في بعض الأحيان لوجود خطط تساهم في تنمية المواهب واكتشافها والتركيز في كثير من الأحيان على المناهج الدراسية والتعليمة ، بالمقابل نتوجه نحو الأندية الصيفية الخاصة والتي تتبع لعدد من المؤسسات الثقافية أو ذات التوجه التجاري لنركز عليها والتي تتميز بالرسوم المالية المرتفعة التي تبدأ من 20 ألفاً وحتى الـ 70 ألف ليرة تقريباً وتعتمد على أسس وبرامج تحاكي عقلية الطفولة وتلبي مايصبو إليه الأطفال من ترفيه ولعب وحساب سحري ورحلات والذهاب إلى المسابح والأوابد التاريخية والأثرية ، كما يتم التركيز على خامات دفينة لدى الأطفال يتم متابعتها والعمل على تنميتها، حيث يتفاجأ الأهل بالتطور الذي طرأ على شخصية أبنائهم ، وحتى تعليم اللغات تكون بطريقة سهلة ومدروسة .
كل هذه الأمور جيدة لكن هل باستطاعة جميع الأطفال أو القسم الأكبر منهم التسجيل واللحاق بهذه النوادي وتأمين القسط المرتفع والذي يعجز عن تأمينه أولياء الأمور .
نأمل أن يكون هناك تغيير إيجابي في برامج النوادي الصيفية المدرسية و أن يتم إعادة وضع برامج تساهم في تلبية حاجات الأطفال النفسية والتربوية ضمن جو من الطفولة السعيدة ودون طلب أجور عند لحظ بعض الأنشطة الإضافية .
ماجد غريب
المزيد...