تداولت صفحات التواصل الاجتماعي خبراً عن انتشار دواء مهرب في القطر اسمه باراسيتامول.. وهو ضار بل مميت خلال /5/ دقائق..
وللتأكد من صحة الخبر وحرصاً على توعية القراء استفسرت الفداء عن هذا الموضوع من رئيس فرع نقابة الصيادلة بحماة الدكتور بدري ألفا الذي استغرب الموضوع بشدة كما استغربناه نحن وعلق قائلاً السيتامول عندنا متوافر بشكل كبير ونصدر منه لعدة دول كالعراق وتونس والمغرب وليبيا.
وأضاف : بعض الإشاعات تقول لك إن الديكلون يسبب التسمم مع أنه من أسلم الأدوية ولكنه قد يكون مهرباً ويتعرض خلال نقله لدرجات حرارة عالية فيصبح مادة أخرى قاتلة.
وأكد د. ألفا أننا نحقق مايشبه الاكتفاء الذاتي بالأدوية المحلية وليس هناك أدوية مستوردة سوى النوعية وقد نسقت نقابة صيادلة سورية مع عدة جهات أخرى لاستيراد هذه الأدوية من إيران.
وأضاف: تخضع الصيدليات للرقابة عبر لجنتين الأولى مشتركة مع الصحة والثانية مستقلة , وقمنا الأسبوع الماضي بناءً على شكوى بجولة تفتيشية على منطقتي معرين والصواعق وتحققنا من مسألة تواجد الصيدلاني وتوثيق الأدوية النفسية والمهدئة في سجل خاص ـ الأدوية المهربة.. وكشفنا عن وجود صيدلية غير مرخصة أصولاً ويزاول المهنة شخص غير مؤهل علمياً واعتبر أن جودة الأداء بعمل الصيدليات تصل إلى 90% عندما يكون الصيدلاني على راس عمله مؤكداً بالوقت ذاته أن85% من صيادلة مدينة حماة موجودون في صيدلياتهم والباقي قيد المتابعة أما الريف فقد بدأ يتعافى وبعضه يحقق نسبة 95% في وجود الصيدلاني بالصيدلية كما في مدة السقيلبية ومصياف ومحردة .
واختتم د. ألفا حديثه بالإشارة إلى أن النقابة ستقوم الأسبوع القادم بعدة جولات على الصيدليات بهدف تأمين الخدمة اللائقة .
الفداء ـ أحمد الحمدو