قال مدير شركة سكر تل سلحب المهندس إبراهيم نصرة : إن الشركة وضعت في خطتها الاستثمارية إقامة معمل خميرة الخبز الطرية بطاقة إنتاجية تبلغ /50/طناً يومياً حيث تم الإعلان عن المشروع للمرة الأولى وانتهى العرض بتاريخ 10/7/2019وإن تنفيذ المشروع سيؤدي إلى رفد السوق المحلية والأفران بمادة الخميرة إضافة إلى تشغيل عدد من الأيدي العاملة إضافة إلى خط لتكرير السكر الخام بطاقة إنتاجية تبلغ حوالى /350/طناً يومياً حيث صدر قرار التريث حالياً من الجهات الوصائية ومشروع إعادة تأهيل نظام التحكم الآلي لجميع أقسام المعمل كون النظام تم تركيبه في العام 2000وفيه الكثير من النواقص والأخطاء منذ بداية تنفيذه وهو الآن خارج الخدمة في معظمه وإن إعادة تأهيله سيحسن العملية الإنتاجية والمردود وتتحقق الموثوقية في العمل.
وأشار إلى مشروع إعادة تأهيل فرن الكلس المركب عام 1978 ولايوجد له فرن احتياط وأصبح وضعه الفني والإنشائي متردٍ جداً وفيه الكثير من التشققات في قواعده وجسمه المعدني الأمر الذي أثر سلبياً على طاقته الإنتاجية ومردود الكلس والغاز الضروريان لعملية تنقية العصير كما أدى إلى زيادة في استهلاك الحجر الكلسي والفيول اللازم لعملية الاحتراق وإن إعادة تأهيله ستنعكس إيجابياً على الطاقة والمردود وتقليل استهلاك الحجر الكلسي والفيول والأمر أنه في حال توقف الفرن عن العمل خلال دورة التشغيل لأحد تلك الأسباب سيتوقف العمل كلياً في الشركة والآن الفرصة سانحة لإعادة التأهيل كون المعمل متوقفاً عن العملية الإنتاجية لهذا العام وتم الإعلان عنه للمرة الأولى وينتهي تقديم العروض تاريخ 25/7.
ولفت المهندس نصرة إلى عدد من المعوقات التي تعترض العمل بخروج مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والمخصصة لزراعة الشوندر نتيجة الظروف السائدة في المنطقة وارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج الزراعي وقلة الأيدي العاملة وعدم توافر مياه الري للمحصول وعدم وجود تسعيرة مناسبة للمحصول تغطي نفقات زراعته وتسويقه منوهاً بعدد من المقترحات أنه في العام 2016 تم البدء بتوحيد جهة الإشراف على المحصول لتصبح الشركة مشرفة بشكل كامل على كل المراحل من التعاقد والزراعة والتسويق والتصنيع ولكن رغم المطالبات المتكررة لم يتم رفد الشركة بكادر الإشراف الزراعي من مهندسين وفنيين زراعيين مختصين وبالآليات والبذار والأسمدة والمبيدات والتي لا بد من تأمينها لتحقيق الغاية المرجوة ووضع تسعيرة مناسبة للمحصول بحيث تصبح تراعي ارتفاع تكاليف زراعته وتسويقه وتكون منافسة للمحاصيل الأخرى وتمويل المزارعين بمستلزمات الإنتاج الزراعي ديناً ومنحهم سلف مادية على المحصول لتمكينهم من القيام بالأعمال المطلوبة والخدمات في أوقاتها المحددة.
حماة – أحمد نعوف