انتشرت في الآونة الأخيرة حالات كثيرة لعلاج الأسنان والفكين عن طريق التقويم والذي يحتاج لفترة طويلة من المتابعة ، كما يلاحظ التفاوت في الأعمار ومن الجنسين ، وللحديث عن مشكلة تقويم الأسنان التقينا الدكتور محمود سليمان زعرورة اختصاصي تقويم الأسنان والذي قال :
يعد علاج تقويم الأسنان من الحالات المرضية التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة نتيجة مشكلات الفكين وعدم انتظام الأسنان أو التي تختص بعلاج ودراسة عيوب إطباق الأسنان وشكل الفك غير المتناسبة (الفك العلوي أو السفلي أو كليهما).
وتشمل المعالجة التقويمية اصطفاف الأسنان فقط ، وممكن أن تكون من خلال مراقبة نمو الوجه والفكين وإصلاح العيوب من خلال الجراحة العظمية التقويمية.
كما يمكن أن يستخدم تقويم الأسنان من الناحية الجمالية لإضفاء جاذبية وجمال على الوجه من خلال التعديل في الثلثين السفليين من الوجه ، وأيضاً هذا يساعد في إعادة تنظيم الوظائف الفموية كالنطق والمضغ والكلام .
فترة العلاج
تختلف المدة العلاجية لتقويم الأسنان من شخص لآخر حسب شدة أو سوء الحالة حيث تنقسم المعالجة لنوعين :
الأول: ثابت وغالباً ما يكون للأشخاص البالغين ويدوم التقويم أحيانا لعدة سنوات
الثاني : تقويم متحرك للأطفال تحت سن البلوغ ، يوضع على الوجه لفترة أشهر أو أكثر و التقيد بتعليمات الطبيب يساعد في الإسراع بنجاح التقويم الخارجي للحنك إذا اقتضت الحاجة ، وتنتج هذه الحالة بسبب بعض العادات السيئة مثل مص الأصابع وأمور أخرى بالإضافة لقلع الأسنان اللبنية قبل أوانها ، وهناك حالات تترك لموعد بزوغ الأسنان الدائمة حيث تعالج نفسها بنفسها .
متى يتم البدء بتقويم الأسنان
يتم تقويم الأسنان بكل الأعمار ولكن العمر الأنسب يكون بين 12- 13 سنة حيث تكون الأسنان أكثر مرونة والعظم أكثر استجابة .
العناية بالأسنان أثناء التقويم
أثناء تقويم الأسنان تحدث انعكاسات سلبية على اللثة وأنسجة الفم ويؤكد الدكتور زعرورة على استخدام الخيط الطبي للتنظيف بين الأسنان واستخدام الفرشاة الخاصة بالتقويم والمصنوعة خصيصاً للاستخدام أثناء التقويم .
أخيراً :
درهم وقاية خير من قنطار علاج ويعد الكشف المبكر لحاجة الطفل للتقويم يكون من خلال تعاون الأهل وملاحظة الصعوبات التي يعاني منها الطفل أثناء الأكل ومضغ الطعام وصعوبة إطباق الفكين أو تقدم الحنك الظاهر ، وكما أسلفنا سابقاً فكلما كان عمر الطفل أصغر كانت نتائج العلاج أفضل .
م. غ