كعادتها قاعة الهلال الأحمر احتضنت شعراءها وأدباءها في الملتقى الثقافي والفني الإبداعي ، ومن مدينة ديك الجن قدمت قامات لتشارك في مدينة الفكر والأدب سلمية،ولأن جماليات الحياة تختزل في صورة شعرية أو قطرة ندية كانت بداية الملتقى مع الشاعر رفعت ديب الذي يعتمد في أسلوبه الشعري شعر التفعيلة، ألقى قصيدة مهداة إلى سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ، وقصيدة عن الشهيد ، وأخرى بعنوان عيناك بوصلتي، وقصيدة رابعة حملت عنوان الليل وأنا.
وقدم الشاعر ابن سلمية مهتدي مصطفى غالب والذي لا يكتب إلا عن الحب قصائد متنوعة من ديوانيه: يوميات لك،وديوان كم تبقى لنا، بعناوين مختلفة: جسد الرماد ،البيت العتيق ويقصد بيته الذي ولد وترعرع فيه وعشقه له. وشاركت الشاعرة هناء يزبك أيضاً ابنة مدينة حمص بعدة قصائد: لهفة، آهات، عتب وأيضاً تكتب الشعر الموزون الخليلي، ولها حضورها في الإلقاء الجميل .
وشارك القاص والروائي مراد داؤد وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب بعدة قصص قصيرة جميلة ،نالت استحسان الحضور: وعد وعهد، ساعي البريد، اعتقال، رحلة صيد، سهو.
ومع الشاعر الحمصي ابراهيم الهاشم كان مسك الختام، فقد قدم قصائد جميلة جداً موزونة خليلية حملت عناوين: إلى دمشق،الشرق، وهي قصيدة مميزة بكلماتها ومعانيها ، وختم قصائده بغزلية جميلة.
كل الشكر للقائمين على نجاح الحركة الثقافية في سلمية، وللملتقى الثقافي والإبداعي الفني.
حماة – الفداء