الفداء_أحمد العلي
أشاد ناشطون وصحفيون سوريون بموقف وُصف بالنبيل، أقدم عليه أحد أبناء مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي تمثّل، بإعادة كاميرا تصوير إلى ملاك جامعة البعث سابقاً، قسم كلية التربية الثانية في حماة، بعد تحرير سوريا.
وكان محمد راجح العبدالله انشق عن نظام الأسد المخلوع، في كانون الأول من عام 2012، وأخذ كاميرا تصوير، وأبقاها في عهدته دون الحصول على إذن رسمي حينها، لتوثيق انتهاكات نظام الأسد البائد وميليشياته بحق المدنيين، رغم صعوبة الظروف وكثرة الحواجز آنذاك.
وأوضح العبدالله، في منشور على صفحته فيسبوك، أن إعادة الكاميرا تأتي من باب الواجب الشرعي والأخلاقي، وإرجاع ما أُخذ من المال العام دون وجه حق، بعد ما أنعم الله به على سوريا من نصر وتغيير.
ودعا العبدالله جميع المواطنين إلى المبادرة، بإعادة ممتلكات الدولة إسهاماً في ترسيخ قيم النزاهة، وبناء مؤسسات الدولة الجديدة على أسس راسخة من الحق والعدل والمسؤولية.
#صحيفة_الفداء