أكد مدير الصحة الدكتور أحمد جهاد عابورة أن جميع الدول في أنحاء العالم تحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي في 28 يوليو من كل عام ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز الجهود الوطنية والدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي، وزيادة مستوى الوعي لدى المواطنين وفهمهم للالتهاب، والأمراض التي يسببها، بالإضافة إلى تشجيع عمليات الوقاية ودعمها، وطرق تشخيص المرض وعلاجه.
وقد وقع الاختيار على تاريخ 28 يوليو للاحتفاء باليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، إحياءً لذكرى ميلاد العالِم باروخ صمويل بلومبرج، الذي حاز على جائزة نوبل في الطب في عام 1976 وهو مكتشف فيروس التهاب الكبد (ب)، ومستحدث أول لقاح ضده.
حقائق
*وأشار إلى أن: التهاب الكبد الفيروسي، يعني التهاب الكبد الناجم عن أحد فيروسات التهاب الكبد الخمسة:( أ)، و(ب)، و(ج)، و(د)، و(هـ(
– ويبلغ عدد مرضى التهاب الكبد الفيروسي (ب) و(ج) نحو 325 مليون شخص حول العالم ويموت به ما يزيد على 1.34 مليون شخص حول العالم كل سنة.
وأهم الأعراض الشائعة للإصابة بجميع أنواع التهاب الكبد هي: اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، والبول الداكن، والغثيان والقيء – يتعافى جميع المصابين تقريبًا من التهاب الكبد الفيروسي (أ)، ويكتسبون مناعة ضده مدى الحياة – ويرتبط خطر العدوى بالتهاب الكبد (أ) و(هـ) بنقص المياه الصالحة للشرب، وسوء الصرف الصحي، والنظافة العامة مثل: إهمال نظافة اليدين.
وترتبط الإصابة بالتهاب الكبد (د) بالإصابة المسبقة بالتهاب الكبد (ب(
وتنتقل فيروسات التهاب الكبد (ب) و(د) عن طريق الاتصال بسوائل الجسم المختلفة للمصاب.
وتنتقل فيروسات التهاب الكبد (ب، ج، د) بالدم؛ من خلال مشاركة الأدوات الحادة بدون تعقيم، وممارسات الحقن غير الآمنة، وعدم كفاية تعقيم المعدات الطبية، ونقل الدم ومنتجاته.
ولا ينتشر فيروس التهاب الكبد (ج) عن طريق لبن الثدي، أو الطعام، أو المياه، أو عن طريق المخالطة العابرة، أو مشاركة الأطعمة والمشروبات مع المصاب.
– يوصى بأخذ لقاحات التهاب الكبد (أ) و(ب) للوقاية من الفيروسات /ج/ و /د/ .
حماة ـ الفداء