لكل مجتهد نصيب ولكل نجاح فرحة وطعم والتفوق ثمرة النجاح الطيبة ، وهنا معنا عدد من المتفوقين أثبتوا لأنفسهم ولمن حولهم أن السهر والمثابرة والحس بالمسؤولية هم أساس كل نجاح وتفوق .
وبعد كل هذا الحديث لا يمكن أيضاً أن نغفل ونتناسى دور الأهل الكبير في تفوق أبنائهم وخاصة الأمهات منهن ، وحتى أن بعضهن حفظن المنهاج كاملاً مع أولادهن فلهن ترفع القبعات والهامات تعلو وتسمو بهن.
ولتسليط الضوء على بعض المتفوقين التقينا عدداً من طلاب الثانوية العامة وطلاب شهادة التعليم الأساسي :
المتفوق محمد ياسر مقبول ثانوية علمي من مدرسة أبي الفداء بمجموع 235.34من 240 علامة لم يجعل من الدروس الخصوصية منهاجاً ليصل بها للتفوق بل كان القليل منها فقط للمساعدة في فهم بعض الدروس التي لم يحصل عليها في مدرسته وهي لاتذكر .
المتفوق محمد نور أسامة المحمد من مدرسة عثمان الحوراني حصل بالشهادة الثانوية الفرع العلمي على مجموع علامات 331-240 ، ويسعى حالياً لتعزيز ما فقد من علامات في الدورة التكميلية .
المتفوقة تسنيم عبد الرزاق الشيخ خليل – شهادة التعليم الأساسي بمجموع 301 – 310 علامة من مدرسة بيسان التابعة لوكالة الأونروا والأولى على مدرستها كان طموحها علامات تامة في كل المواد وتسعى مستقبلاً للتفوق في الشهادة الثانوية وبمجموع تام بإذن الله .
المتفوقان التوأم في شهادة التعليم الأساسي محمد وأحمد البنا كان بينهما فرق بسيط من العلامات فقد حصل أحمد على مجموع 2961 علامة وهو الأول على مدرسة سمخ التابعة لوكالة الأونروا ومحمد الثالث على مدرسته بمجموع 2831علامة ، وهما لم يتلقيا أية دروس خصوصية واحتاجا في الفصل الثاني فقط لبعض التقوية في بعض المواد.
المتفوق ياسر أسامة محمد حصل بشهادة التعليم الأساسي بمجموع 294.4 علامة حيث كان متفوقاً في جميع سنوات دراسته وحصل على المرتبة الثانية بمدرسته سمخ .
المتفوقة لما أحمد الغزي مجموعها في شهادة التعليم الأساسي 2901 من مدرسة بيسان والثانية على مدرستها .
أخيراً هذه الخامات العلمية والتميز الدراسي تحتاج من المجتمع التشجيع والتواصل الدائم مع المتفوقين المتميزين والمتابعة للاستفادة منهم في دعم حالة التطوير والتحديث التي تمر بها سورية .
ماجد غريب