يروي 35 تجمعاً سكانياً مدير المياه : استثمار مشروع نهر البارد يكفي لمدة 30 عاماً
أكد مدير عام مؤسسة المياه الدكتور المهندس مطيع العبشي أنه تم إنجاز العديد من الأعمال بهدف تأمين مياه الشرب مختلف أنحاء المحافظة ففي حماة المدينة تم إعادة تأهيل خط جر مياه حماة الأول وإجراء عمليات الصيانة بدءاً من محطة القصير وصولاً للمدينة بما يساهم في ضمان سلامة مياه الشرب وسلامة قناة الجر وإبعاد خطر التلوث عنها إضافة إلى قمع المخالفات واستجرار المياه غير المشروع كما يستكمل تنفيذ خط جر مياه حماة الثاني والذي بلغت نسبة التنفيذ فيه 85 % بعد أن رصد مبلغ 800 مليون لعام 2019 لاستكمال بعض المراحل إضافة إلى دراسة تقديم وتركيب التجهيزات الميكانيكية والكهربائية لتوسعة محطة التصفية بالقصير والتي تخدم 65 تجمعاً سكنياً في محافظتي حماة وحمص بحيث تؤمن هذه المحطة عند وضعها بالاستثمار مع خط الجر الثاني مياه الشرب لمدينتي حماة وسلمية و65 تجمعاً سكانياً في حمص وحماة.
كما تم القيام بتجهيز وربط عدد من الآبار بشبكة مياه المدينة علماً أن واقع مياه الشرب في المدينة مقبول رغم ازدياد عدد سكان المدينة بشكل كبير بعد أن استقبلت الوافدين وأضاف قائلاً أما في منطقة الغاب فقد انتهت المؤسسة من إعادة تأهيل مشروع نهر البارد الذي يروي 35 تجمعاً سكانياً في منطقة الغاب ويمكن استثماره بوضعه الجديد لمدة لا تقل عن 30 عاماً وكذلك الانتهاء من تهذيب واستبدال خطوط إسالة من نبع أبو قبيس الذي يروي 50 ألف نسمة ويغذي بلدات أبا قبيس وسلحب وعين الجرن واستبدال تجهيزات نبل الخطيب والجيد ويجري العمل حالياً على إعادة تأهيل مشروع مياه الحويز بعد ان حررت إضافة إلى الانتهاء من إعادة تأهيل مشاريع المحطة – نبع الفوار وتجهيز بئر طاحون الحلاوة الذي يبلغ تصريفه 75 متراً مكعباً بالساعة لإرواء قرى الخندق والعبر والشجر وتجهيز بئر قطرة الريحان لدعم عدة قرى في شطحة وبئر شطحة شرقي المصرف الزراعي لدعم مياه الشرب في قرى العزيزية والجيد والرصيف والتي كانت تروى من مشروع الحويز كما تم حفر آبار في شطحة وسلحب والسقيلبية وحورات وعمورين والكريم والعشارنة وعين الكروم وشطحة أما قيمة العقود المبرمة فقد بلغت مليار ليرة لاستبدال وتوسعة شبكات في تل التتن وتل الغار ورسم الجرن والصياح واللطمة ونبع الطيب والحرة والشجر والعبر والخندق وشطحة لافتاً إلى أنه في منطقة مصياف نفذت وتنفذ العديد من المشاريع التي من شأنها تحسين واقع المياه منها إنشاء الخزان الأرضي سعة 5000متر مكعب واستبدال وتوسيع شبكة المياه بقيمة 500مليون ليرة وحالياً ينفذ مشروع ربط 4آبار جديدة إلى خزانات المدينة لحل مشكلة المياه بشكل جذري بكلفة 400مليون ليرة وأيضاً تهذيب عدة ينابيع وحفر آبار واستبدال شبكات في كل من قرى اللقبة وعنبورة وكهف الحبش والشميسة وبعمرة وتل أعفر أما في ريف حماة الجنوبي تم إعادة تأهيل مشاريع حربنفسه وطلف وعقرب وجدرين وقرمص وعوج والعمل حالياً جار لتأهيل محطة الشيخ عبد الله وفي ريف حماة الشمالي انتهى العمل من إعادة تأهيل مشروع اللويبدة لإرواء صوران وطيبة الإمام وبعض القرى التابعة لها والعمل أيضاً لتجهيز بئر الحجامة لإرواء بلدة معردس وقرية الحجامة لافتاً إلى أن المؤسسة تعمل في الريف الشرقي على استثمار كل المصادر السطحية الصالحة للشرب والتي تعتمد في تصريفها على الهطل المطري السنوي أما المياه الجوفية ذات الغزارة المأمولة فهي كبريتية وتحتاج إلى تحلية وقد قامت المؤسسة بتنفيذ محطات تحلية في التجمعات الكبيرة مثل محطتي صبورة وجدوعة حيث انتهى العمل من إعادة تأهيل محطة تحلية صبورة ويتم إجراء الدراسة الفنية لتنفيذ خط تحلية ثانٍ في محطة الصبورة والإعلان عن تنفيذ محطة تحلية للمياه في بلدة الشيخ علي كاسون مشيراً إلى أنه لابد من تنفيذ محطات تحلية في التجمعات الكبر ى مثل السعن وتل عبد العزيز وتلعدا لحل مشكلة المياه بالكامل في الريف الشرقي حيث يمكن إرواء عدة قرى من كل محطة كما طرحت المؤسسة إمكانية ضخ مياه معالجة بشكل اولي لغير أغراض الشرب بعد إصدار مواصفة قياسية خاصة بهذه المياه وتعديل نظام الاستثمار وبحيث تستخدم هذه المياه لغير أغراض الشرب وتأمين مياه الشرب عن طريق مناهل وذلك باستثمار المصادر السطحية وفيما يتعلق بسلمية فقد استقر الوضع المائي فيها بعد تحرير محطة ضخ القنطرة حيث تروى المدينة من خط جر مياه أعالي العاصي إضافة إلى آبار الشومرية.
حماة – نسرين سليمان