الشوارع في السقيلبية سيئة بامتياز! 149 مليــون لــيرة لمشاريــع لــم تــرَ النـــور .. مواطنون: رديئة وتسبب حوادث .. البلدية : قيد التصديق بـ 30 مليون ليرة !

لا يمكن للساكن أو العابر من وإلى مدينة السقيلبية إلاَّ وأن يشعر بحجم الانخفاسات و الحفر في الشوارع الرئيسية أو الفرعية للمدينة خصوصاً المستقل لسيارة، فما إن تصل مشارف المدينة بجهاتها الأربع حتى وأن تشعر بالهبوط والصعود نتيجة وجود مطبات غير فاعلة أو مفيدة أو بسبب وجود ترقيعات هنا وهناك عدا عن حفر بعمق ١٠سم.

السقيلبية تلك المدينة التي تعد بوابة منطقة الغاب بشوارع رديئة لاتصلح إلا لتعطيل وسائل النقل أو الحوادث، و خلال السنوات السابقة لم يلحظ سكان المدينة أيَّ مشروع تنفيذ قميص زفتي للشوارع الرئيسية، كطريق الكراج أو السوق أو طريق المشوار، الشوارع الأكثر ازدحاماً خلال ساعات النهار و الليل، حيث إن آخر مشروع يعود إلى عام 2006 وعزا بعضهم ذلك إلى الأوضاع الراهنة التي أثرت سلبياً في القيمة المادية ماسبب عجزاً بتنفيذ مشاريع من هذا النوع ، لكن يبقى السؤال: هل من المعقول أن تبقى شوارع المدينة بهذا السوء؟ وهل من المعقول أن تبقى الحفر تتوسط الشوارع؟.

مشاريع لم ترَ النور !
تجدر الإشارة إلى أنه وبتقرير أعدته الفداء كان قد صرح مجلس مدينة السقيلبية بأن هناك مشاريع قمصان زفتية للمدينة مايعادل ٣٣ مليون ليرة سورية كخطوة أولى ليكون المبلغ بالخطوة الثانية ١٤٩ مليون ليرة مقدمة من وزارة الإدارة المحلية والبيئة، وهذا إنجاز يسجل لمجلس السقيلبية في حال نفذ ،فالمدينة بحاجة ماسة لتنفيذ مشاريع حيوية وفعلية تعود بالفائدة على المواطن ووسيلة نقله، كما أنه يحسن وبشكل فعليالمنظر الجمالي للمدينة، ولكن إلى الآن لم تر النور هذه المشاريع.
شوارع رديئة
وأكد محمود عيسى أنه يسكن في المدينة منذ بداية الأحداث في حي سلطانية حيث إن شوارع هذا الحي رديئة جداً يكاد لا يخلو شارع من الحفر حتى أن بعض الشوارع فيها أكثر من حفرة.
أسوأ شارع
وقال أديب موسى: أقطن في العبرة، نوعاً ما طرقاتنا جيدة لكن طريق الدوار مع الدوار المواجه له يستحق لقب أسوأ شارع خصوصاً الشارع الذي يعد مدخل الكراج.
تستحق ولكن.. !
تابع بشار محفوض : تستحق مدينة السقيلبية طرقات جيدة مع أرصفة تحترم المواطن لكن إلى الآن لم نر مشروعاً حقيقياً وفعلياً على أرض الواقع.
حوادث دراجات نارية
في حين استوقفني ميخائيل قصطون أثناء جولة للفداء على طرقات مدينة السقيلبية وقال:كنت أنوي الاتصال بكم وأنقل استياء جيراني واستيائي من الحفر المتوسطة للطريق أمام منزلي في حي السوق، ففي ليل أمس وقع حادث دراجة نارية بسبب هذه الحفر نرجو رفع الصوت و مساعدتنا بحلٍ لرداءة الطرقات في مدينتنا.
قلق على الأطفال
وأكدت جمانة علي أنها قلقة على أطفالها نتيجة لعبهم في الشارع و قالت: لايوجد متنفس للأطفال إلا الشارع المواجه لمنزلي لكن يكاد لا يمر أسبوع إلا وتقع حادثة نتيجة سوء القميص الزفتي للطريق وكثرة الحفر وأضطر للجلوس على طرف الطريق لمراقبة صغاري خوفاً عليهم.
تسبب أعطالاً للسيارات
أما واصل بنود فقال: أنا أعمل سائق تكسي أحتاج شهرياً إلى ربع ما أجنيه من عملي فقط أجور تصليح و ميكانيك والسبب سوء الطرقات في المدينة وتابع حديثه : المضحك المبكي أنني بعد منتصف الليل تكون الطرقات شبه فارغة أقود سيارتي وأتجول بالمدينة فقط من أجل أن أسمع صوت الطقطقة في سيارتي وأكتشف العذر والعطل.
قيد التصديق
في حين أكدت رئيسة مجلس مدينة السقيلبية المهندسة أديبة منصور أن العمل جار على قدم وساق للانتهاء من ملف القمصان الزفتية للمدينة وتم مؤخراً بعد الانتهاء من تصديق الدراسة المالية والفنية لمشروع القمصان الزفتية لعدة طرقات في مدينة السقيلبية بقيمة ٣٠ مليون ليرة سورية تم مخاطبة المحافظة للحصول على الموافقة للتعاقد مع الشركة العامة للطرقات والجسور للتنفيذ.
في الختام :
نتوجه لمحافظة حماة بضرورة التوجيه للإسراع في تنفيذ ما وعد به مجلس مدينة السقيلبية أقل ما يمكن تنفيذ الخطوة الأولى، فنحن على مشارف الشهر الأخير من فصل الصيف، إذ من غير المنطقي الموافقة على التنفيذ في فصل الخريف والشتاء !!
رنا عباس

 

 

المزيد...
آخر الأخبار