سأل التلميذ الفتى أستاذه الشيخ: ما تقول يا أستاذي بظاهرة شهادات الدكتوراة الفخرية التي تمنح يميناً وشمالاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ قال الأستاذ الشيخ: دع الناس تفرح بالأوهام.
قال التلميذ الفتى: ولكننا تعلمنا أن الشهادات الفخرية تمنح من إدارات جامعات مرموقة لأشخاص يستحقونها، أما هذه الشهادات فلا تزيد عن صور لأوراق ملونة لا قيمة لها تشبه المرحات التي تمنح لأطفال رياض الأطفال، يمنحها أشخاص مجهولون لأشخاص نكرات.
أجاب الأستاذ الشيخ: يا بني! للمانحين مآرب أخرى، ألم تلاحظ أن أغلب المشمولين بهذه العطاءات (الدكتورية) من الجنس اللطيف، وأن أغلب المانحين ممن خلص كازهم البيولوجي فأرادوا الاصطياد بشباك أخرى؟؟؟!!!، وأنت تعلم أن للنصب طرائق يتفنن المحتالون بابتكارها، وهذا باب من أبواب النصب والاحتيال، والمشكلة يا بني! ليست في هؤلاء وإنما في اللائي يفرحن بهذه المرحات بدل الخجل منها.
نظر التلميذ الفتى إلى أستاذه الشيخ وهو يتمتم: والله لست سهلاً يا شيخ كما كنت أظن.!
راتب الحلاق