ليست المرة الأولى التي نكتب فيها عن اطلاق النار العشوائي وقد سبق ونشرنا على صفحات جريدتنا أن اطلاق النار العشوائي سواء في الفرح أو الحزن ليس بممدوح ولامحبوب.
كثيرة هي الحوادث التي نسمع عنها جراء اطلاق النار العشوائي وقد سببت عاهات مستديمة لأشخاص أبرياء وأحياناً كثيرة أدت إلى الوفاة.
إن إشهار السلاح وإطلاق النار في الهواء ظاهرة يجب حلها وكل يوم نسمع أو نرى إطلاق للنار في شوارع المدينة وبين الأحياء وهذا مالا يتمناه أي إنسان وربما صاحب الفرح أو الحزن لايتمنى هذه الظاهرة التي لاتعبر عن شي.
يبقى المواطن يسأل الجهات المعنية متى سنجد حلاً جذرياً لهذه الظاهرة؟
ربما الأيام القليلة، ستشهد وضع حد لكل الظواهر العشوائية التي تقلق المواطنين الآمنين ومنها ظاهرة اطلاق النار العشوائي وكذلك ظاهرة ركوب الدراجات النارية من قبل شبان متهورين يركبونها بسرعات رعناء الأمر الذي تسبب في حوادث كثيرة وبعضها أدى إلى وفيات لأشخاص مسالمين آمنين يسيرون في الطرقات.
ياسر العمر
المزيد...