تفاقم أزمة الغاز في سلمية

تستمر أزمة الغاز بسلمية ، والأسباب غير معروفة ، أحد الحلول كانت البطاقة الذكية ، وقلنا إننا سنرتاح مع وجودها كونها ستضبط التوزيع ويصبح عادلاً ، كذلك قالوا : يحق لكل مواطن جرة غاز كل /23/ يوماً ، وثبت أن هذا الكلام غير دقيق ، ولا يحصل معظم المواطنين في سلمية على الجرة إلا بعد شهرين وأكثر وهذا الكلام مثبت وبدقة .
السؤال الآن : أين حصة سلمية من إنتاج قسم الغاز في المحافظة ؟ ومن المسؤول عن تحديد /200/ أسطوانة لمعظم المراكز كل شهر ؟ ففي حي الزهراء ثلاثة آلاف بطاقة عائلية وخمسة مراكز للتوزيع أي بمعدل /600/ بطاقة لكل مركز ، كيف سيتم توزيع أسطوانة غاز كل /23/ يوماً ، وهذا حسب كلام أحد أعضاء لجنة الحي ، هذا على سبيل المثال .
وحسب كلام أحد الموظفين في قسم الغاز بحماة فإن إنتاج القسم يعد بالآلاف من الأسطوانات يومياً .
نتمنى ونطالب بإيجاد الحلول المناسبة وبالسرعة القصوى ، وزيادة مخصصات المراكز ، والتوزيع العادل من حيث الإنتاج ، ففصل الشتاء قادم لا محالة ، والحاجة ستزداد لهذه المادة ، والكثير من الأهالي قالوا : كان الوضع أفضل بكثير قبل إصدار البطاقة الذكية ، كما أكدوا على ضرورة الاهتمام بسلامة الأسطوانات وفحصها في قسم الغاز وبشكل خاص الصمامات , فبعضها يصل إلى المراكز معطل ولا يعترف صاحب المركز على الجرة بعد خروجها من عنده ، فأين سيذهب بها المواطن وصمامها معطل ؟ .
مجيب بصو

المزيد...
آخر الأخبار