7ر1مليار ليرة لاستكمال مشاريع المحافظة أوتوستراد حماة – سلمية بالخدمة نهاية العام الجاري

بيّن مدير عام الشركة العامة للطرق والجسور المهندس محمد يوسف عاصي أن الشركة تقوم بتنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية والخدمية المهمة والمساهمة في مرحلة إعادة الإعمار في مختلف مناطق المحافظات التي تعرضت لأعمال تخريبية من قبل العصابات الإرهابية المسلحة إذ أنفقت الشركة منذ بداية العام الحالي ولغاية العشرين من آب الجاري13ملياراً و734 مليون ليرة منها مليار و700 مليون ليرة لاستكمال تنفيذ مشاريع بمحافظة حماة ولاسيما أوتوستراد حماة-سلمية بطول10كم الذي وصلت نسبة التنفيذ فيه إلى 90% ومن المتوقع وضعه بالخدمة نهاية العام الجاري إضافة إلى مواصلة العمل بأوتوستراد حمص-سلمية والذي وصلت نسبة التنفيذ فيه إلى 50% واستكمال أعمال صيانة وتأهيل طريق أثريا-الرصافة منوهاً بأن الهدف من تلك المشاريع الطرقية تحسين واقع شبكة الطرق المركزية وتحقيق السلامة لمستخدميها إلى جانب تنفيذ سور جامعة حماة وبنسبة تنفيذ بلغت 40% وتنفيذ 5 مشاريع خدمية للصرف الصحي ضمن مدينة حماة بأحياء القصور وعثمان الحوراني والأربعين وغرناطة والجراجمة وبنسبة تنفيذ وصلت إلى 75% والمتبعة بأعمال بناء 4أبراج سكنية في ضاحية أبي الفداء بالمدينة.
وأما بالنسبة للمشاريع التي يتم تنفيذها في محافظة حمص فتم إنفاق 2 مليار و300 مليون ليرة شملت مسار التفريعة السككية ومشروع تقاطعات خربة غازي والمنطقة الحرفية بالحواش ومشروع تكسيرالأبنية المهدمة ضمن المدينة إضافة إلى صرف 2 مليار و300 مليون ليرة لمشاريع تتعلق بتنفيذ بناء الجمعية السكنية للإذاعة والتلفزيون بمنطقة الهامة وبناء 14 برجاً في الديماس وصيانة مجبول اسفلتي للمواصلات الطرقية في محافظة دمشق وإنفاق مليار و500 مليون ليرة لعدة مشاريع هامة في محافظة حلب ولاسيما مشاريع إعادة الإعمار من خلال عمليات ترحيل الأنقاض وفتح مسارب الطرق وهدم الأبنية المتضررة جراء الاعتداءات الإرهابية من قبل التنظيمات المسلحة وإعادة تأهيل جسر سادكوب والصالات الرياضية وتنفيذ صومعة تل بلاط وصوامع الحبوب ضمن موقع جبرين والتي هي في المراحل النهائية وصيانة جسري قناة الري وجسري دير حافر حبوب مسكنة وتعبيد ضمن أحياء متفرقة بمدينة حلب إلى جانب صرف 2 مليار و200 مليون ليرة لاستكمال أعمال تحسين وإعادة تأهيل طريق طرطوس الدريكيش وتحويلة الدريكيش والمركز التنموي في دير البشل في بانياس وصرف مليار و300 مليون ليرة لمشاريع أخرى في اللاذقية و835 مليون ليرة لدرعا والقنيطرة ومليار و600 مليون ليرة للمنطقة الشرقية دير الزور.
وأضاف مدير عام الشركة العامة للطرق والجسور أن الشركة هي إحدى شركات القطاع العام الإنشائي المرتبطة بوزارة الأشغال العامة والإسكان أحدثت بموجب المرسوم التشريعي رقم /168/لعام 2003 برأس مال قدره 2 مليار ليرة وهي متخصصة في تنفيذ أشغال إنشاء الطرق والأوتوسترادات الدولية وصيانتها وإنشاء والجسور والأنفاق والعقد الطرقية والسكك الحديدية والصوامع والمطاحن وتدعيمها بطريقة القالب المنزلق وصيانة الطرق والساحات وخدمات المدن والمطارات وإنتاج الحصويات والمجبول الاسفلتي والعناصر المسبقة الصنع والإجهاد وإنشاء وتشييد الأبراج السكنية وأعمال المرافق العامة الخدمية لأعمال الطرق والبنية التحتية وغيرها من المشاريع التي تتطلب قدرات وإمكانات هندسية وفنية كبيرة منوهاً بأن الشركة أصبحت تعتمد على الذات في تأمين جميع المواد التي تحتاجها في مشاريعها إذ تمتلك حالياً المراكز الإنتاجية من 14 مجبلاً إنتاج المجبول الزفتي و15مجبلاً إنتاج المجبول البيتوني و8 كسارات للمواد الحصوية كما أن الشركة تقوم بتجديد وتأهيل الكسارات المتوافرة لديها وخاصة المتنقلة إضافة إلى امتلاكها لمصنع بيتون مسبق الصنع والإجهاد في دمشق مزود بتجهيزات التجفيف على البخار بالإضافة إلى عدة مصانع أخرى للبيتون مسبق الصنع في كل فروع الشركة والشركة هي الجهة الوحيدة في سورية التي تمتلك قالب مازلق لتنفيذ الصوامع والمنشآت المتشابهة وتم تنفيذ البرج السكني في ضاحية الديماس بهذه الطريقة مشيراً إلى أن خطة الشركة الإنتاجية لعام 2019 تبلغ 25 ملياراً و500 مليون ليرة منها 6مليارات و500 مليون ليرة لمشاريع مدورة.
وأكد على رؤية الشركة بمرحلة إعادة الإعمار والتحضيرات لدخولها إذ وجهت الشركة على اهتماماتها لتحقيق أكبر إنجاز ممكن والتعويض من خلال رفع وتيرة العمل في المحافظات المستقرة والسعي لتأمين جبهات عمل وأولت مزيداً من الاهتمام في المراكز الإنتاجية وضغط الإنفاق والمناورة للآليات والمعدات لاستثمارها بالشكل الأمثل في الأماكن المتاحة وبالتعاون مع الجهات المعنية لتأمين جبهات عمل للشركة ضمن اختصاصاتها وفي المحافظات المستقرة والسعي مع الجهات المعنية لتسهيل عمل الشركة في المقالع والكسارات بهدف تأمين أكبر كمية ممكنة من المواد الحصوية اللازمة والتخفيف من الإنفاق ووضع خطة التعويض عن الآليات والمعدات التي سرقت وخاصة النوعية منها بالتنسيق مع الجهات الوصائية ووضع خطة عملية لتحديث وتطوير بعض الآليات والمعدات النوعية بما يتلاءم مع التطور الحاصل عالمياً في مجال الطرق والجسور ووضع خطة ودراسة لرفد الشركة بالكادر الفني اللازم ووضع خطة دائمة لصيانة وإصلاح الآليات والمعدات لتكون في حالة جهوزية دائمة وحاضرة فوراً للقيام بالأعمال المطلوبة منها.

حماة – أحمد نعوف