



في إطار دعم التفوق والمتفوقين قامت جريدة الفداء بالتعاون مع مشروع رواء قهوة وكتاب بتكريم المتفوقين من المحافظة على مستوى القطر بشهادتي التعليم الأساسي والثانوية كونهم ثروة وطنية في خطوة هي الأولى من نوعها لتشجيع المتفوقين وتقديراً لجهودهم المبذولة واجتهادهم والاستفادة من تجربتهم في التفوق وتعميمها على نطاق واسع في المجتمع حيث إن العلم هو الأساس لكل عملية تنمية وتطوير المجتمع بشكل عام وفي جميع المجالات .
اكد مدير التربية بحماة يحيى عبد الغني منجد على أهمية تكريم المتفوقين من أجل حثهم على التفوق في المراحل القادمة من دراستهم الجامعية وأن هؤلاء هم ثروة وطنية وهم عماد المستقبل وعن دور التربية في هذا التفوق قال يتمحور دور التربية في تأمين مستلزمات العملية التربوية من مدارس وكادر تدريسي ومتابعة المتفوقبن والاهتمام بهم وتشجيعهم وخير دليل على مستوى التعليم في مدارسنا هو حصول الطالبة سارة زودة على المركز الاول على مستوى القطر دون اللجوء الى الدروس الخصوصية بل بالاعتماد على مدرستها ومدرسيها واشار الى ان هناك متفوقين في أرجاء المحافظة وهناك توجه لانشاء مدارس للمتفوقين في سلمية ومصياف وغيرها لاحتضانهم ودعمهم لتحقيق التميز والابداع وأشاد بمبادرة جريدة الفداء بالتكريم كون الإعلام شريك حقيقي في تنمية المجتمع ودعم المتفوقين .
دعم الطلاب المتميزين
من جهته اعتبر مدير السياحة بحماة المهندس كمال نشار أن هذا التكريم بادرة تدعم الطلاب المتميزين الذين سيكونون بناة المستقبل وتمنى أن تستمر هذه المبادرات الرائعة لتكريم المتفوقين في المجالات كافة .. فهناك متميزون ومتفوقون في كل المجالات وتكريمهم يعزز لديهم الاحساس بالمسؤولية ومتابعة مسيرة النجاح والتفوق . وأثنى نشار على الجهود المبذولة من قبل إدارة صحيفة الفداء ومركز رواء ومديرية التربية وجميع من ساهم في هذه اللفتة الكريمة .
رسالة في طريق النجاح
صاحب مشروع رواء قهوة وكتاب المهندس فراس حوراني قال: هذا التكريم هو واجب علينا لأننا يجب أن نوجه لهم رسالة شكر للجهود التي بذلوها لأن التفوق خطوة أولى في طريق النجاح الطويل.
فنحن مع جريدة الفداء كمنصة إعلامية وطنية نفتخر بها ورسالتنا مشتركة الهدف منها إعادة المفهوم الجميل للمقاهي التي كانت منبراً للثقافة واللقاءات المثمرة من خلال أنشطة تعزز تلاحم المجتمع وتفتح باب الحوارات المعرفية والتعريف بالكتّاب والأدباء وتقديم النتاجات الأدبية والفنية.
الأولى على مستوى القطر للتعليم الأساسي
حازت الطالبة سارة أمين بدر زودة على المركز الأول على مستوى القطر لمرحلة التعليم الأساسي بالحصول على العلامة التامة 310 ـ310 وقد شكل تفوق سارة وتحقيقها المركز الأول دون الاعتماد على الدروس الخصوصية واعتمادها على مدرسيها ومدرستها دليلاً ساطعاً على أن المتفوق يستطيع أن يبلغ مراده مهما كانت الظروف كما يعزز الثقة بالمؤسسة التربوية التي حاول البعض النيل منها.
وأكدت سارة أنها كانت تتابع دروسها بشكل يومي وتقوم بالمراجعة والدراسة إلى مدة قد تصل 12 ساعة يومياً, ولم تنس سارة توجيه الشكر لأهلها ولمدرسيها وكادر المدرسة.
والد الطالبة أمين زودة قال يحتاج الطالب إلى متابعة الأهل وتأسيسه منذ مراحله الأولى ومن خلال المتابعة الدائمة سيكون التفوق نتيجة طبيعية حتماً.
وأضاف أن الدروس الخصوصية تعطي مردوداً عكسياً لأن الطالب سيعتمد عليها ويهمل مدرسته ومدرسيه.
والدة سارة أكدت فرحتها بتفوق ابنتها وأن هذا التفوق هو جائزتها وحصيلة وثمرة للتناغم والرعاية الصحيحة للأبناء لأنها وفرت كل مايلزم لابنتها إضافة إلى متابعتها لدروسها وحثها على التفوق.
الأولى على مستوى القطر
في الثانوية المهنية
حازت الطالبة يولا سليمان ريحاني على المركز الأول على مستوى القطر بمجموع قدره 400 من أصل 420 وهي علامة متفردة قلما حصل عليها طالب من قبل وهي من المدرسة الفندقية بمصياف وخلال سؤالنا عن سبب اختيارها لهذا الفرع أجابت:
هو نابع من رغبتي في دخول عالم ومجال جديدين وقد أحببت أن أكسر النمط المتعارف عليه بدخول أحد الفرعين العلمي أو الأدبي.
كما أضافت أن رغبتها نابعة من انعكاس البينة على أحساسها بأن الجو المحيط بمصياف ومحيطها جو سياحي بامتياز إضافة لمثابرتها على دروسها واهتمام الأهل والكادر التدريسي كان من أهم أسباب تفوقي.
وفي تعقيب لمدير المدرسة الفندقية ابراهيم الريحاني قال: تفوقت الطالبة يولا بسبب المتابعة الحثيثة وذكائها والتزامها وانضباطها ومواظبتها على حضور كافة الدروس بالرغم من بعد قريتها عن المدينة وللعلم هي من قرية البيرة التي تبعد عن مصياف 20 كم.
وأضاف المدير الريحاني : أن المدرسة وللمرة الثانية تحقق المركز الأول على مستوى القطر كما تمنى زيادة الوعي الاجتماعي لإبراز أهمية هذا الاختصاص.
الأول على مستوى القطر بالثانوية الصناعية الثانية
حصل الطالب جلال الدين الشيخ – حرفة نجارة أثاث: على المركز الأول على مستوى القطر بمجموع قدره 3550 ـ4500
أكد جلال أن اغتنام الوقت والتركيز على الدراسة هو أهم شيء يمكن أن يقوم به الطالب فمن خلال المتابعة الدائمة يمكن لأي طالب أن يتفوق.
وعن حلمه في المستقبل تمنى أن يدرس الهندسة كونها حلمه ومراده.
ونصح زملاءه بعدم تضييع الوقت والانجراف وراء الرغبات والدراسة بشكل يومي دون تأجيل.
الثانية على مستوى القطر
الفرع الأدبي
حازت الطالبة زينة عواد من ثانوية السيدة عائشة – الفرع الأدبي – على المركز الأول على مستوى محافظة حماة والثاني على مستوى القطر بمجموع قدره 2715-2800
قالت على الطالب أن يفكر بالفرع الذي يناسبه ويحبه حيث إن طموحي أن أدخل كلية الإعلام وهو أعلى فرع في مجال الفرع الأدبي.
وعن مسيرتها الدراسية خلال العام أكدت أن الاهتمام والمثابرة ومتابعة الدروس بشكل يومي يوصل للتفوق.
وأضافت أن النجاح ممكن وسهل لكن التفوق والتميز أمر بحاجة إلى جهود جبارة .
والد الطالبة المتفوقة عبدالله عواد قال: تفوقت زينة لأنها تابعت دروسها وواجباتها المدرسية بشكل يومي دون تأجيل ولم تكن تضيّع أي وقت أثناء العام، وأضاف أنها متفوقة في كل مراحلها الدراسية ولم تعتمد على الدروس الخصوصية سوى سبر بنهاية العام الدراسي للمواد المقررة.
وأنا كأب أشعر بالفرح والفخر لهذا التفوق الذي سيقدم الكثير للبلد ولنا كعائلة.
مديرة ثانوية السيدة عائشة سوزان الاصفر قالت : إن التفوق اجتهاد قبل كل شي وقد تابعنا الطالبة زينة عواد خلال العام الدراسي وقدمنا لها كل الدعم والمساعدة لتحقيق هذا التفوق وان المدرسة تهتم بجميع طلابها والكادر التدريسي الموجود قادر على اعطاء الدروس بشكل تنتفي معه الحاجة للدروس الخصوصية
الثالثة على مستوى القطر
بالفرع العلمي
حازت الطالبة مريم الصباغ – ثانوية عامة – علمي على مجموع وقدره 2885 حيث قالت لقد ثابرت على الدروس بشكل دائم ومتواصل ولم أؤجل عمل اليوم إلى الغد ,اضافت أنها كانت تتوقع التفوق ليقينها بأن حصيلة جهدها ستوصلها إلى التفوق وتمنت على زملائها في الدراسة أن يحذوا حذوها بالجد والاجتهاد والتصميم.
غازي الأحمد
عمر الطباع