بانتظار مازوت التدفئة شكاوى من قلة المشتقات النفطية بالمحطات وتوافرها بالسوق السوداء

مع اقتراب موعد توزيع مازوت التدفئة الذي حددته الجهات المعنية في بداية الشهر القادم ، تعالت أصوات المواطنين بضرورة تأمين المادة ، لا أن يكون ذلك جعجعة بلا طحين ، كما حصل في موسم العام الماضي بفصل الشتاء الذي كان قارساً ، ولم تكن التصريحات كما هي الأفعال .
وطالب المواطنون تطبيق مبدأ العدالة بالتوزيع بين مراكز المدن والمناطق والقرى ، لا اعتماد الخيار والفقوس ، وبخاصة أن ذلك سيتم على البطاقة الذكية التي لا مجال للتلاعب فيها .
هذا فيما يتعلق بمازوت التدفئة ، أما في مجال الغاز فقد شكا عدد من المواطنين في سلمية والسقيلبية من قلة بهذه المادة حيث يتأخر التوزيع لأكثر من شهرين متسائلين عن أسباب ذلك ، مع علمهم أن الكميات التي يتم إنتاجها لم تتغير ، وفي موضوع البنزين الذي لا يتواجد في أحيان كثيرة في المحطات كما يقولون ، وفي مرات عديدة تكون حجج أصحابها عدم توافر أو عدم ورود الكميات المطلوبة في الوقت التي تتواجد فيه المادة بكثرة في السوق السوداء ولكن بسعر /600 ــ 700 /ليرة بالسوق السوداء وأسئلة كثيرة توجهنا بها إلى مدير المحروقات المهندس ضاهر ضاهر الذي أجاب قائلاً : بالنسبة لمازوت التدفئة سيبدأ توزيعه على المواطنين اعتباراً من بداية شهر أيلول وعلى البطاقة الذكية حصراً وبمعدل /100/ ليتر للأسرة الواحدة بناء على التوزيع الجغرافي للمناطق ، ولا علاقة لنا بالتوزيع الذي يتم عن طريق اللجان الفرعية بالمحافظة ولجان الأحياء سواءً بالمدن أم بالأرياف ، أما التسجيل على الهاتف لهذه الغاية فهو مرفوض ولا يتم العمل به أبداً ، ونأمل تحقيق الخطة المقررة وهي توزيع /200/ ليتر للعائلة الواحدة قبل رأس السنة و/200/ ليتر أخرى بعدها ، في حال توافرها.
3ـ وسيتم توزيع الكميات بالتناسب حسب الكثافة السكانية وتراعى المناطق الأكثر برودة في بداية التوزيع ببعض الكمية ونحن متقيدون بخطة الوزارة وهي /17/ طلباً وكل واحد 22 ألف ليتر مازوت، وسيتم زيادتها بدءاً من 1/9 للتدفئة وهذه الزيادة تحددها الإدارة العامة.
أما فيما يخص الغاز ووجود بعض التأخير في التوزيع، فإنه تم منذ أسبوع اعتماد خطة جديدة لسد النقص، وتوزيع المادة حسب الإمكانية ونحن مستمرون به ولايوجد انقطاع في الوقت الحالي، ويتم التوزيع حالياً عن طريق شحن البطاقة الذكية مرة كل 23 يوماً وبسؤالنا عن إمكانية تخفيض المدة إلى أقل من ذلك، فقد أجاب المهندس ضاهر بأنه لاتوجد خطة للتخفيض، حيث إن الإنتاج اليومي متفاوت وهو بمعدل وسطي /12/ ألف أسطوانة يومياً منها /10/ آلاف أسطوانة في وحدة حماة وألفا أسطوانة في وحدة تعبئة مصياف وهما يسدان حاجة المحافظة ولاتوجد خطة لافتتاح وحدات جديدة للغاز.
وفيما يتعلق بمادة البنزين فأكد مدير المحروقات أن طلباتها 17طلباً يومياً بمعدل 22 ألف ليتر للطلب الواحد، وحسب القانون لايحق إعطاء سوى 100 ليتر مدعوم شهرياً بسعر 225 ليتر لأصحاب السيارات الخاصة على البطاقة الذكية والباقي بسعر 425 ليرة لليتر الواحد، أما العمومي فيتم إعطاء أصحابها 350 ليتراً شهرياً بالسعر المدعوم، ولاتوجد خطة كزيادة الطلبات بزيادة المادة لعدم الحاجة إلى ذلك.

حماة – محمد جوخدار 

المزيد...
آخر الأخبار