حاجة لتطوير الخدمات في منظومة الإسعاف والطوارئ بمديرية الصحة

يقدم الواقع الصحي الذي يقوم على مبدأ حرية الوصول والرعاية المجانية في المشافي العامة العديد من الخدمات رغم ظروف الحرب القاسية على مدى عدة سنوات ..
وأكدت مصادر في مديرية الصحة في حماة أن خدمات النصف الأول من العام الجاري كانت كبيرة حيث وصفت الواقع الصحي في المحافظة بشكل اجمالي وتحدثت عن المعاناة التي لاتزال قائمة بسبب الإرهاب كون المحافظة متاخمة لمحافظة إدلب.
كما أوضحت أن المشافي الخاصة قليلة، الأمر الذي يجعل مشافي وزارة الصحة المقدم الرئيسي للخدمات الإسعافية والصحية.
وذكرت الاحصائيات أن عدد المشافي الحكومية ضمن الخدمة هي / ٥/ مشاف تضم / ١١٥٤/ سريراً، خرج من الخدمة اثنين من المشافي عدد أسرتها / ١٢٠/ سريراً، وعدد مشافي القطاع الخاص بلغ / ٤١ / مشفىً خاصاً عدد أسرتها /٦٧٥/ سريراً خرج من الخدمة /١٢/ مشفى عدد أسرتها /١١٢/ سريراً، أما المراكز الصحية فتبلغ /١٧٥/ مركزاً منها /٥/ مراكز تخصصية و /٣٠/ منها خارج الخدمة
يذكر أن المشافي التي عملت في سنوات الحرب وما زالت تقدم خدماتها هي مشافي حماة الوطني، والأسد الطبي، ومصياف الوطني، وسلمية الوطني، والسقيلبية الوطني .. بالإضافة إلى العيادات الشاملة بحماة وهي الوحيدة في المحافظة التي تقدم خدماتها مجاناً ومدرسة التمريض والقبالة التي تحتاج إلى تنفيذ المرحلة الثانية من التأهيل.
وأكدت مصادر مديرية الصحة على الحاجة الملحة لتطوير الخدمات في منظومة الإسعاف والطوارئ من سيارات إسعاف وموارد بشرية وترميم التجهيزات وصيانتها بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للجرحى وذوي الشهداء، واستيعاب الضغط الحاصل على المشافي بسبب زيادة عدد المهجرين سواء من ريف المحافظة أو من المحافظات الأخرى وتراجع الخدمات الصحية والعلاجية والإسعافية نظراً لعدم توافر مشافٍ متخصصة (مركزية عسكرية مدنية )، إضافة الى ذلك فهناك مراكز صحية وفرق طبية تقوم بشكل دوري بمتابعة أحوال المهجرين في مقرات الإقامة المؤقتة والاستضافة على مستوى المحافظة.
وتحدثت المصادرعن جوانب عديدة منها المشاريع المتوقفة الواردة في الخطة.

حماة ـ عبد المجيد الرحمون

المزيد...
آخر الأخبار