الأسعارتسابق الدولار الخضار والفاكهة واللحوم والمستلزمات المدرسية تطير 13 ضبطاً للمواد الغذائية 25 للقرطاسية والألبسة 10 للحوم الحمراء والبيضاء

لايختلف اثنان حول موضوع الأسعار واختلافها من محل الى آخر وخاصة المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن.
فالبداية كانت من الخضار والفواكه التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير وأصبحت لاتطاق وأصبح كل محل من محالها يبيع حسب ارتفاع وانخفاض الدولار أمام صرف الليرة وقد يصل الفرق إلى أكثر من 50 ليرة لكل كيلو غرام واحد والذي يسبب إرباكاً للمستهلك بأن أموراً خفية تحصل وراء الكواليس.
ثم ننتقل الى اللحوم والمنظفات والمواد التموينية كالسكر والأرز والعدس وغيرها من الحاجات الضرورية للمواطن.
لتنتهي بالقرطاسية واللباس المدرسي والتشدد على شراء اللباس الموحد في مراحل الدراسة الأمر الذي سبب إحراجاً لرب الأسرة لشح إمكاناته المادية لشراء كل مطلبات المنزل.

حديث الناس
وحديث الناس اليوم يتمحور حول الأسعار والارتفاعات الجنونية والاختلافات التي تقع فيها من محل إلى آخر.
لايطاق
المواطن خالد المحمد أكد أن الارتفاع لايطاق والأسعار في تصاعد دائم مؤكداً ضرورة تشديد الرقابة على جميع المواد وخاصة الاحتياجات الأساسية.
جنونية
المواطنة فرح التقينا بها في سوق 8 آذار أكدت أن الأسعار جنونية ولايمكن للمواطن شراء كل حاجاته وأساسياته ويقتصر دائماً على الضروري والضروري جداً فالأسعار أصبحت جهنمية والبائع والتاجر شماعته ارتفاع الدولار أمام الليرة السورية، وهذا غير مقبول فالمنتجات محلية ولاتحتاج إلى استيراد إنما هناك أمور مخفية ويجب على الجهات المعنية تشديد الرقابة ومحاسبة المتلاعبين.
فرق كبير
محمود الياسين من مدينة صوران أكد أن هناك اختلافاً واضحاً في أسعار المواد والأساسيات بين مدينة صوران وأسواق حماة فهناك فرق كبير في بعض المواد، فعلى سبيل المثال الباذنجان يباع في أرض مدينة صوران بـ 100 ليرة بينما يباع في أسواق حماة بـ 150 ليرة وقس على ذلك في بعض المواد بينما يباع الخيار بـ 200 ليرة وفي سوق 8 آذار يباع بـ 400 ليرة علما أنه إنتاج محلي ولاعلاقة له بعملية صرف الليرة أمام الدولار كما يدعي بعض الباعة فلماذا هذا الاختلاف والفروقات؟
أسعار لاتطاق
رئيس لجنة سوق الهال محمود عرواني أكد أن جميع أنواع الخضار والفواكه الصيفية التي قاربت على الانتهاء متوافرة وبكميات لابأس بها وتتوارد على السوق كونها منتجة في المحافظة.
وأضاف عرواني أن البطاطا وبسبب قلتها وانتهاء موسم القلع الجديد بيع الكيلو منها بـ 200 -220 ليرة أما المستخرجة من الخزن في البرادات فبيعت بـ 160-175ليرة والبندورة بـ 65-100 ليرة أما الخيار وبسبب قلة العرض فبلغ سعر الكيلو 250-350 ليرة والفاصولياء كذلك 400-450 ليرة واللوبياء 300-400 ليرة.
أما الكوسا فبلغ سعر الكيلو 125-250 ليرة والباذنجان الأسود 55-65 والبلدي الهجين والزهري 65-75 ليرة أما الباذنجان الطويل فبلغ سعر الكيلو 100-125 ليرة في حين أن الملوخية المقطفة بيعت بـ 250-400 ليرة والتي لم تقطف 60-90 ليرة أما البصل الفرنسي في السوق فبلغ 90-100 لير ة والفليفلة الخضراء 100-150 ليرة والحمراء مرتفعة بسبب قلة العرض فبيعت بـ175-200 ليرة.
الفواكه قليلة
ويتابع عرواني بقوله : الفواكه وبسبب انتهاء الموسم قليلة حيث بيع الخوخ بـ 400 ليرة والتفاح بـ 100-300 ليرة أما الدراق والذي شارف على انتهاء موسمه فبيع بـ 400-500 ليرة أما البطيخ الأحمر فبيع بـ 65-80 ليرة والأصفر بـ 100 ليرة.
نشرتان كل أسبوع
وفي دائرة الأسعار أكد رئيس الدائرة دانيال جوهر أن الخضار والفواكه توضع النشرات حسب العرض والطلب وتؤخذ من سوق الهال حيث نضع في الدائرة سعرين أدنى وأعلى لكل مادة حيث لايجوز بأي شكل من الأشكال تجاوز السعر الأعلى.
أما أسعار اللحوم البيضاء والبيض فكذلك توضع من سعر السوق حيث بلغ سعر الفروج الحي لهذا الأسبوع 700 ليرة والمذبوح 900 ليرة أما البيض وزن 2كغ فبيع بـ 1100 ليرة.
علماً أن الدائرة تصدر في الأسبوع نشرتين وفي حال الضرورة يمكن أن تصدر الدائرة أكثر من نشرة أما في حال استقرار الأسعار لانصدر أية نشرة لمدة أسبوع.
13 ضبطاً للخضار و25 للقرطاسية
أما رئيس دائرة حماية المستهلك نعمان الحاج فأكد أن الدوريات العاملة ضبطت خلال الأسبوع الماضي 13 ضبطاً للخضار والفواكه منها البيع بسعر زائد وعدم الإعلان عن الأسعار وغيرها كما نظمت الدوريات 25 ضبطاً للقرطاسية والأدوات المدرسية والأحذية والألبسة كذلك 10 ضبوط للحوم والفروج.
وأضاف الحاج أنه وخلال عمل الدوريات في مراقبة المخابز ومتابعة عملها تمكنت من ضبط 6 أكياس دقيق في أحد المخابز مخبأة بقصد التهريب والمتاجرة بها.
ياسر العمر