إشارة إلى الموضوع المنشور بجريدتكم عن التعاون السكني بعنوان (التعاون السكني فقد بوصلته) في صفحة (تحقيقات) بالعدد /16048/ يوم الخميس تاريخ 29 آب 2019-يوجد في المقال بعض الأقوال المنسوبة لي (كمدير التعاون السكني بحماة) غير صحيحة على الإطلاق وخاصة منها على سبيل المثال وليس الحصر.
( ورغم ذلك فإن وزارة الإسكان حسب جمّول تتعامل بمبدأ خيار وفقوس في توزيع المقاسم للجمعيات) وفق القوانين والأنظمة المؤسسة العامة للإسكان هي التي ستعلن عن بيع المقاسم للجمعيات التعاونية السكنية بالمحافظة في امتداد حي الوفاء 104 هكتار وليس الوزارة وحتى الآن لم يتم الإعلان عن البيع حتى تاريخه.
مع العلم أن الصحفي هو الذي اقترح بعد نهاية اللقاء بأن يقوم بإعداد التحقيق وتدقيقه وتنقيحه وإطلاعنا عليه قبل النشر منعاً لوقوع أي خطأ أو ذكر معلومات غير صحيحة وذلك لأهمية موضوع السكن للمواطن وعلاقته بجهات عامة عديدة في الدولة (بمعرفة وعلم رئيس القسم لاحقاً ولكن للأسف لم يتم الالتزام بما اتفق عليه).
وفي جميع الأحوال يوجد في التحقيق العديد من المغالطات بالإضافة لبعض الأقوال المنسوبة لي وأنا لاعلاقة لي بها وهي عارية عن الصحة وهي من تأليف نسج وخيال الصحفي ولاتمت للواقع بصلة.
يرجى التنويه والتصحيح (بنفس الصفحة) مع الرجاء مستقبلاً توخي الدقة والموضوعية والالتزام بالأمانة الصحفية لتكون الصحافة كما عهدنا صوت المواطنين ومرآة للواقع المعاش
مدير التعاون السكني بحماة
المهندس عماد جمول
تعقيب المحرر:
بداية نتساءل بأي حق يطلب أي كان من الصحفي أن يراجعه لتدقيق المعلومات إن كان لديه الثقة بنفسه وبالمعلومات المعطاة .. وماهو الجديد الذي أضافه الرد للتحقيق ونحن لم نؤلف أي شيء وكله موثق بخط يد مدير التعاون السكني وهذه صورة عما كتبه بخط يده !! وفي هذا المقام سأتساءل إن كان مدير التعاون السكتي تنصل من كلامه المنشور في جريدة رسمية حول واقع التعاون السكني بسبب ارباكات حدثت معه ـ وهذا شأنه ولايعني الصحافة ولا القارئ بشيء فما الذي يمكن أن يقدمه للمكتتبين الذين ملّوا الانتظار وبعضهم ينتظر منذ 20 سنة وهذا حسب وصف جمول ـ مسلسل مكسيكي ـ نأمل منه ومن القائمين على التعاون السكني وضع نهاية سعيدة له.
المحرر:
أحمد الحمدو