كشف مدير عام الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية المهندس أحمد طنب أن الشركة حالياً بصدد تطوير معمل إنتاج القضبان الحديدية من خلال إنشاء خطوط حديثة لإنتاج حديد مبروم وصناعي وذلك عن طريق شركات متخصصة بهذا الشأن تجري حالياً الدراسات اللازمة لهذا المشروع سعياً وراء إنجازه خلال الفترة المقبلة بما يحقق قيمة إنتاجية مضافة وزيادة في الإيرادات المالية.
وأشار المهندس طنب للصعوبات والتحديات الإنتاجية والتسويقية التي تواجه الشركة ولاسيما تأمين مادة الخردة لزوم معمل الصهر التي بدأت تشهد انفراجاً نسبياً عقب توقيع عقود لتأمينها عن طريق الشركة السورية للخردة بواقع 4000 طن شهرياً وذلك من منشآت وجهات القطاع الخاص إضافة لخردة القطاع العام مشيراً إلى أن الشركة تقوم بتشغيل معمل الصهر على مدار الساعة بعد أن تم تأمين الطاقة الكهربائية اللازمة.
يشار إلى أن مبيعات الشركة منذ بداية العام الحالي ولغاية آب الماضي بلغت 9 مليارات و362 مليون ليرة شملت 1765 طناً من الحديد المبروم و29864 طناً من مادة البيليت والتي تعد المادة الخام لإنتاج حديد البناء إضافة إلى 52 طناً من المطروقات الفولاذية فيما بلغ الإنتاج 25765 من البيليت و52 طناً من المطروقات الفولاذية، كما تعمل الشركة على تسويق إنتاجها من البيليت (المادة الأولية في تصنيع القضبان الحديدية) عن طريق شركات درفلة لدى القطاع الخاص وفقاً لقرارات اللجنة الإدارية ولجنة التسعير وحسب تاريخ وتسلسل الاكتتاب على المادة .
حماة – أحمد نعوف