من قلب الحدث ، من على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون كان اللقاء مع رئيس مديرية الثقافة أ. سامي طه حيث كانت تجري البروفات النهائية لمهرجان الماغوط المسرحي فكان لنا معه حديثاً شيقاً فقد حدثنا أ. سامي أنه وبعد اعتماد مهرجان الماغوط المسرحي في حماه في دورته الأولى ، وبموافقة ورعاية وزير الثقافة وبالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا فقد تشكلت اللجان الناظمة لانطلاقة فاعلة لهذا المهرجان وكانت لجنة القراءة والمشاهدة و تتضمن الأسماء الآتية:
سامي طه مدير الثقافة رئيساً للجنة وعضوية أ. مصطفى الصمودي وأ. جوان جان ، حيث قُدمت مجموعة كبيرة من العروض وتم انتقاء تسعة عروض منها وهي التي ستقدم على مسرح مديرية الثقافة في كل من حماه ، مصياف ، محردة ، سقيلبية وذلك للمرة الأولى في المهرجانات المسرحية لحماة.
وأكمل سامي طه حديثه بأنه يجدر القول بأن جميع النصوص المقدمة كانت على مستوى جيد ولكن لطبيعة وخصوصية المهرجان تم اختيار التي تتوافق مع الفكر والمستوى المطلوب، وبالتأكيد إن الاعتذار عن أي نص لايقلل من أهميته وجودته.
وعند سؤالنا عن هذه العروض وكيفية تقديمها والاستعداد لها ؟
حدثنا بأنه تجري الآن الاستعدادات والتحضيرات والبروفات للأعمال المقبولة ، وتتابع مديرية الثقافة هذه البروفات بشكل دؤوب وسيكون حفل الافتتاح يوم الأحد الموافق لـ٢٩/٩/الساعة الثامنة مساء بعرض مسرحي (محاكاة الماغوط) للمخرجة كاميليا بطرس ، وسيرافق المهرجان مجموعة من الأنشطة الثقافية المسرحية، ومن هذه النشاطات تقديم ندوة عن أزمة النص المسرحي والعربي، بالإضافة لنشاطات وندوات بناءة وختم قوله آملا أن تكون هذه الانطلاقة هي تأسيس لمهرجان مسرحي يواكب حضور المسرح في حماة .
مع الإشارة إلى أن مهرجان الماغوط المسرحي ليس بديلاً عن مهرجان نقابة الفنانين للمسرح إنما هو دعم للمسرح في حماة وستشارك نقابة الفنانين بأحد العروض في هذا المهرجان.
وتشهد الاستعدادات والتحضيرات للمهرجان حماساً كبيراً من قبل جميع القائمين على العمل وقد حضرنا جزءاً من هذه التحضيرات الكبيرة التي تواكب هذا المهرجان الكبير والذي يتوقع أن يلاقي إقبالاً جماهيرياً كبيراً.