تحت شعار «معاً لحماية الأوزون» وقــائــع النـــدوة البيئيــة الثقـــافيــة فـــي ثقــافــي حمـــاة

بالتعاون بين مديريتي الثقافة والبيئة بحماة وللحفاظ على بيئة نظيفة أقيمت ندوة في المركز الثقافي العربي وسط حضور كثيف من المهتمين ، حيث ألقى مدير البيئة بحماة المهندس سامر الماغوط محاضرة قال فيها: تأتي هذه الندوة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون الذي يصادف في 16 أيلول من كل عام وهو التاريخ الذي وقع فيه بروتوكول مونتريال الذي حدد المواد المستنفذة للأوزون وأخذ تعهدات على الدول المشاركة فيه للحد من إنتاج تلك المواد ، والمحاضرة تتحدث عن أهمية طبقة الأوزون للكائنات الحية وأهم المواد الضارة بتلك الطبقة والإجراءات الوقائية إضافة للتعريف باتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال واتفاقية كيغالي حيث كانت سورية من أوائل الدول الملتزمة بهذه الاتفاقيات إضافة لمشاركتها باجتماع الأطراف بكيغالي في رواندا للحد من استهلاك وإنتاج المواد الضارة بطبقة الأوزون والتخلص التدريجي من مركبات الهيدروكلور وفلوروكربون .
كما ألقى رئيس قسم الهندسة البيئية بجامعة البعث -كلية الهندسة المدنية د.م. محمد المحمد محاضرة عن أهم مصادر التلوث في مدينة حماة والحلول المقترحة للحد منه ورفعه عن نهر العاصي ، حيث تمثلت تلك المصادر (الملوثة) بمقالع مواد البناء ومعمل الاسمنت في كفربهم وشركة حديد حماة شمال المدينة وشركة الزيوت والمحلج الذي يحاذيه في حي البعث بالإضافة لمصبات الصرف الصحي التي تنتهي في نهر العاصي دون معالجة إضافة لقناة درء السيول المنفذة على طول شارع المرابط .
وأضاف د. المحمد : كما تناولت في المحاضرة إضاءة حول المشروع المنفذ بسرير النهر لربط المصبات العائدة لمجلس مدينة حماة بالمجمع الإقليمي لنقلها لمحطة المعالجة ، وكذلك الأمر ومن أحد مصادر التلوث سوء إدارة النفايات الصلبة خلال هذه الفترة وبالتالي تعرضنا للحلول الناجعة وانتهينا بتوصيات عامة شأنها الحد وتحسين الواقع البيئي والحد من تلوث الهواء وتخفيف الآثار السلبية على الصحة وحياة الناس بشكل عام .

حماة -عمر الطباع 

المزيد...
آخر الأخبار