تستمر أمسيات الشعر في صالون سلمية الثقافي بألقها وحضورها المتميز، حيث شارك في أمسية الأربعاء مجموعة من الشعراء والشاعرات.
استهلت الأمسية الشاعرة ملك زيدان وقرأت قصيدة واحدة بعنوان (افرد)، تلتها الشاعرة فداء ابراهيم بقصيدة واحدة أيضاً بالشعر المحكي عنوانها (اللي إلوعمر)، وقدمت الشاعرة هناء الياس قصيدتين، الأولى بعنوان (هل هي مجرد كلمات؟)، والثانية (لست بشاعرة).
ليقدم بعدها الشاعر حسين الصهيوني قصيدة وطنية بعنوان (جيش الزمهرير)، تلاه الشاعر حسين المحمد وقرأ قصيدتين بعنوان (تاريخ الميلاد)، و (آسف).
ثم قدم الشاعر حيدر أبو شاهين مجموعة من النصوص الشعرية كانت عناوينها (أصل الكساء، سر راحتي، بوح عاشقين) تبعه الشاعر أمين حربا مدير الصالون بقصدتين الأولى عنوانها (إيمان) مهداة إلى زوجته، والثانية (أنا والكفن) ثم قدم الشاعر وعد أبو شاهين ثلاثة نصوص قصيرة، (القصيدة، الحق، الكل يحتاجه)، تلاه الشاعر نزار فخور وقرأ قصيدتين (قولي) والثانية بلا عنوان، ثم قدمت الشاعرة انتصار نيوف قصيدة واحدة بعنوان (أبجدية)، وكذلك قدم الشاعر أيمن رزوق قصيدة بعنوان (لا تقرأ .. لا تسمع).
بعد ذلك شارك الصحفي نصار الجرف بفقرة أسبوعية بعنوان (قصة قصيرة) قدم فيها لمحة موجزة عن قصة قصيرة أو أغنية مشهورة، وبهذه الأمسية تحدث عن قصة قصيرة (ست الحبايب) من كلمات الشاعر حسين السيد، والحان محمد عبد الوهاب، غناء الفنانة فايزة أحمد.
تلا ذلك فقرة موسيقية طربية بمشاركة الفنان جهاد شتيان عزفاً على العود، وأمجد محفوض غناء.
سلمية ـ نصار الجرف