من منا لم يسمع بتينها وبحلوى الهبول التي يصنعه أهلها، فهي بلد التين بامتياز وبانواعه المتعددة ، هي قرية جميلة جدا»، تتمتع بالاشجار القوية الصامدة والخضرة التي تحاوط المكان، ذات مناخ جبلي لطيف ساحر تعد مقصداً للزوار في فصل الصيف لبرودة المكان وسحره وسحر الطبيعة والمناظر الخلابة والقعدة الريفية في هذا المكان.
ذات اعمارها قديم جداً، الابنية فيها صامدة وقوية حتى الآن، وجد فيها الكثير من الحجارة الأثرية التي تتبع لعدة مراحل زمنية، كان يوجد فيها نبع دفاق غزير قد وضع عليه قناة لجر مياهه لاستفادة منها في الزراعة والشرب، هذا بالاضافة لوجود طواحين مائية ضمن القرية.
طير جملة من قرى الريف الشمالي لمدينة مصياف وتتبع إدارياً إليها ويبلغ عدد سكانها حوالى 7000 آلاف نسمة.
يميل أهالي المنطقة إلى الزراعات وتكثر زراعة أشجار التين والزيتون في المنطقة، وبعض الخضرة ضمن الأراضي الصغيرة والبساتين ولكن تبقى زراعة التين من الزراعات المميزة لديهم، تكثر هذه الزراعات ضمن القرية حيث يتم بيع بعض محاصيل هذا المنتج للتجار اللبنانيين، لمذاقه المميز وكثرت الاستفادة منه في صناعة التين الهبول وغيره من أنواع التين المنتشرة في منطقة مصياف بالمجل والتي يتمتع به أبناء المناطق الريفية هناك .