أكد مدير الثقافة بحماة أن وزارة الثقافة ليست معنية بموضوع إعادة بناء المراكز الثقافية التي خربها الإرهاب فهذا من اختصاص وزارة الإدارة المحلية وهو يقع ضمن خطة إعادة الإعمار وهناك تقييمات دولية لمسألة المراكز الثقافية المخربة بفعل الإرهاب ولهذا فموضوع إعادة تأهيلها متروك لخطة إعادة الإعمار.
وأكد أيضاً أن وزارة الإدارة المحلية جدية بهذا الموضوع إلا أن هناك أولويات وقد طلبوا إعداد دراسة، ومراسلتنا بالكلف التقديرية مشيراً إلى ارتفاع كلف إعادة إعمار هذه المراكز فبعضها يتجاوز 250 مليون ليرة كما في طيبة الإمام وتزيد الكلفة في مركز صوران عن 80 مليون ليرة.
وأشار إلى أن المراكز التي تعرضت للتخريب مخربة بنسبة 70 ـ90% وهذه المراكز هي : صوران ـ طيبة الإمام ـ كفر زيتا ـ اللطامنة ـ حر بنفسه ـ عقيربات ـ مسعود ـ حلفايا.
وحول إمكانية استئجار مقر للمركز الثقافي بمثل هذه الحالة قال مدير الثقافة : تواصلنا مع وزارة الثقافة بهذا الشأن.. إلا أن هذا عائد لموضوع عودة الحياة الطبيعية لهذه القرى، مشيراً لعدم وجود إمكانية مالية لهذا الموضوع ضمن هذا العام وننتظر ميزانية العام القادم خاصة مع وجود 60% من المراكز الثقافية حالياً هي مستأجرة، ولم يتم القيام بمثل هذا الإجراء باستثناء معهد ثقافة شعبية بطيبة الإمام.
الفداء ـ أحمد الحمدو