ينتشر نبات القبار في المحافظة على نطاق واسع مما شجع بعض المواطنيين على تجميعه وبيعه لشركات أدوية بأسعار لابأس بها ويعرف بالعديد من الأسماء، فهي: القَبَّار أو الكَبَر أو الشَفَلَّح أو الأَصَف، وسرعان ما تنمو بسبب مقدرتها على التأقلم والتكيف مع كل البيئات المختلفة.
لها فروعٌ عديدة مغطاةٌ بالأشواك القاسية، أزهارها ذات لونٍ أبيض، وموسم إزهارها طويل يمتد لخمسة أشهرٍ ابتداء من شهر أيار (مايو)، ثمارها ذات شكل كمثري (إجاص) خضراء اللون، ولبها أحمر مليء بالبذور.
من فوائد هذه العشبة، صناعة مخلل القَبَّار، وتعطي نكهة للطعام عند طهيه. تستخدم أوراق نبات القَبَّار الغضة أو جذور القَبَّار لعلاج الديسك والانزلاق الغضروفي، تؤخذ الجذور أو الأوراق وتقطع ثم تطحن أو تفرم فرماً ناعماً، ويمكن استخدام الخلاط الكهربائي، وبعد ذلك يضاف القليل من الماء وتوضع على مكان الديسك على هيئة لبخات لمدة لا تتجاوز 45دقيقة أو أقلّ ثم ترطيب الجلد بالماء البارد.
تستخدم جذور القَبَّار في تسكين ألم الأسنان، بحيث يوضع الجذر على الضرس أو السِّن لتخفيف ألمه وتسكين وجعه، ويمكن مضغ الأوراق لتخفيف الألم. أما البراعم غير المتفتحة فتُجمع وتُخلل في الخل، وتستعمل لتتبيل الدجاج والسمك.
وتؤكل ثمار القَبَّار مخللة أو مع العسل فهي مدرةٌ للبول، وتسهم في زيادة عدد الحيوانات المنوية، وتعمل على طرد الديدان.
ويعتقد أنها لاتنفع للحوامل والأطفال.. يستخدم مربو النحل هذه العشبة كمرعى لها ليمتص النحل رحيق الأزهار وتنتج عسل القَبَّار.
جنين الديوب