لهيب الاسعار يتحدى الرعب من الكورونا في كفر بهم

فيما يسود الغياب التام للجهات الرقابية التموينية من جهة وخوف المواطنين من وباء الكورونا…يظهر شبح جنون اسعار المواد الاستهلاكية والغذائية والخضار والفواكه ليقلق المواطن الذي يقع في حيرة واحباط دائم فالويل له اذا خرج من منزله ليلتقط رزقه فيلتقطه الفيروس الملعون ويتسبب في الكارثة لاسرته والويل له من بقائه في المنزل والافكار تضرب به يمنا ويسارا من اين له ان يتدبر امور اسرته في ظل هذا الغلاء الفاحش….؟
هذا الارتفاع في الاسعار لم يوقظ الجهات الرقابية من نومها العميق لتستيقظ ولو لفترة زمنية قصيرة وترى بام عينها حال المواطن ….
حتى رغيف الخبز والذي اعتاد مواطننا ان ياكله شاكرا الله على هذه النعمة نقص عليه ولم يعد يكفيه في ظل تحديد الكمية الخجولة للاسرة الواحدة علما ان البلدة يوجد فيها ثلاثة افران خاصة وقادرة ان تلبي احتياجات المواطنين فيما زودت بكميات اكثر من الدقيق تكون متناسبة مع زيادة عدد سكان البلدة التي تحتضن اكثر من الف وخمسمئة وافد من باقي مناطق القطر
ارتفاع الاسعار ونقص الخبز امران لا يستهان بهما في ظل هذه الظروف الصعبة والمطلوب هو الصحوة لضمائر الباعة وعيون الرقابة…..
الفداء – فراس العساف

المزيد...
آخر الأخبار