فاتح كلثوم : هاجس الكتابة لا يفارقني إنه يعيش معي

الأديب و الناقد و الإعلامي فاتح كلثوم من مواليد سلمية 1960 كانت بداياته مع الأدب بكتابة القصيدة النثرية منذ حداثة سنه و مازال مستمراً بهذا النسق إلى الآن سواء من حيث كتابة الشعر أو الدراسات النقدية، فهو يعد ذلك النسق الخطوة التي يتوقف عليها تطوير الشعر، كما أنه يرى بأن الشاعر و القصيدة يجب أن يكونا من داخل العصر ليكونا صوت الناس.
صدر للأديب كلثوم سبع مجموعات شعرية و مجموعة قصصية واحدة هي / رقم لأبجدية القرن 1989 – شعر زفير الأحرف الساكنة 1991 -شعر جدلية النزوح عن الحاوية 2006 -قصة.. ترجمت إلى اللغة الروسية. مقهى شارع البرلمان 2010 -شعر مراكب لأشرعة السؤال 2016 –شعر أسس كلثوم أول مهرجان لقصيدة النّثر (قصيدة الحداثة) في الوطن العربي وترأسه لدورتين 2007-2008، وأسس مهرجان تشيخوف للقصة القصيرة 2008وترأسه لمدة سنتين أيضاً 2008-2009 هذا بالإضافة إلى أنه نشر عشرات الدراسات النقدية في الصحف و المجلات السورية والعربية، وله زاوية / آفاق / في صحيفة تشرين و هي زاوية مفتوحة على مواضيع كثيرة يقدم فيها وجهات نظر نقدية حول الشعر و علاقته بالهوية الوطنية و اللغة و التجديد و الحداثة…. الخ، يعيش كلثوم مع هاجس الكتابة و هو متفرغ لها بشكل كامل و يحضر حالياً لمجموعة شعرية جديدة ربما تصدر في بداية العام القادم إضافة لدراسة نقدية متكاملة حول دور الشعر في زمن الحرب .

المزيد...
آخر الأخبار