فوق تلة جبلية وعلى ارتفاع 900مترا فوق سطح البحر تتربع قرية برشين ذات الطبيعة الجبلية الخلابة التي تغطي أشجارها المتنوعة من أشجار العذر والأرز والسنديان والبلوط والصنوبر مدرجاتها مساحة تزيد عن 500دونما مايجعلها سياحية بامتياز.
ويوضح رئيس مجلس البلدية المهندس فادي سمعان أن القرية تقع في المنطقة الغربية من المحافظة و عدد سكانها 3700 نسمة ويزيد هذا العدد إلى/10/ آلاف نمسة خلال موسم الصيف وتتوسط بموقعها 3 محافظات هي حماة وحمص وطرطوس كما تشتهر بكثرة الينابيع التي يتجاوز عددها 30 نبعا منوها بأن القرية مخدمة بنسبة 90 بالمئة من مشاريع الصرف الصحي و100 بالمئة من خدمات الهاتف والطرق فضلا عن تنفيذ أعمال إنارة ضمن قرية برشين وقرية تين السبيل التي تتبع لها بإنارة أكثر من 600 نقطة ضوئية لافا إلى حاجة القرية لمركز صحي وتم تخصيص مديرية الصحة بمقسم أرض لبناء المركز جانب بناء البلدية علما أنه لا تربط القرية بمدينتي حماة ومصياف أي سيارة نقل ويوجد بالقرية/20/وحدة خزن وتبريد وينقل المواطنين كامل إنتاجهم من التفاح إلى أسواق «حمص- دمشق- حلب»
وأضاف إنه قرية برشين تعتبر من أوائل القرى والبلدات السوريّة التي تحررت من أميّتها منذ سبعينيات القرن الماضي
مشيرا إلى أن القرية تتميز بزراعة الأشجار المثمرة واهمها شجرة التفاح حيث يبلغ إنتاج القرية من ثمار التفاح/20/ ألف طن سنوياً وهو أفضل أنواع التفاح في سورية من حيث الجودة والقساوة والحلاوة منوها بأن هناك محاولة إعادة إحياء مهرجان التفاح الذي استضافته قرية برشين في عام /2008/م وأقامته خلال العام المقبل.
حماة-أحمد نعوف…