بين مدير فرع المواصلات الطرقية المهندس خضر فطوم أن الفرع يشرف على شبكة المحاور المركزية وتأمين احتياجاتها ومراقبة حمايتها وإجراء الدراسات اللازمة لصيانتها ،حيث إنه وضمن إطار الخطة يتم إجراء أعمال الصيانة لطريق حماة ـ محردة لمسلكين اثنين بطول 20كم وتتضمن تجديد الطبقة الإسفلتية السطحية للمواقع المتخربة بفعل استهلاك عمرها الزمني أو نتيجة الحمولات والغزازات المرورية على الطريق.
وأشار المهندس فطوم إلى أن طريقة الصيانة المتبعة حالياً هي الأقل تكلفة «الرخيصة» وتنفذ في المكان والتوقيت المناسبين ، وضمن ترتيب الأولويات ، بحيث تتم صيانة المواقع الأكثر حاجة وتأجيل المواقع الأخرى التي لا تحتاج لذلك ، علماً أنه وللضرورات القصوى ، يجب أن تبقى شبكة المحاور المركزية بجهوزية تامة وعالية ، لأنها شرايين الربط الرئيسية بين المحافظات والمدن ، وهي التي تكون عليها الحركة المرورية والحمولات كبيرة من الطرقات الفرعية والمحلية.ونوه إلى أنه وبسبب ارتفاع التكاليف والقفزات المرتفعة بأسعار المواد ، أدى إلى تضاعف تكاليف أعمال الصيانة «الزفت» إلى 15 ضعفاً ، إضافة إلى ضرورة ضبط النفقات وتوجيه الموارد المالية وحصرها بالأهم يجب أن تكون الصيانة المتبعة هي الأقل تكلفة حيث كان محور اجتماع الوزير مع كوادر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في موضوع الصيانة التركيز على نقاط عديدة أهمها إجراء الصيانة اللازمة والضرورية وتأجيل المواقع غير الملحة ، ومراقبة تطبيق المواصفات وضبط الجودة ، والتشدد في ذلك وإيلاء السلامة المرورية الأهمية القصوى ، وعدم تعريض حركة المرور للخطر في مواقع العمل أثناء الصيانة وتوثيق جميع الأعمال التي تنجز قبل وبعد الصيانة وموافاة فريق الخارطة الرقمية بإحداثيات المواقع المنجزة على الشبكة المركزية.
وإن الخارطة الرقمية تضم جميع المعلومات عن شبكة المحاور المركزية والتي يبلغ طولها في محافظة حماة 672كم متوزعة على جميع الأرجاء، وفي الخارطة أيضاً أهم المعلومات عن مواقع الصيانة التي تنجز سنوياً على الشبكة ، وتكون هذه البيانات تحت تصرف أصحاب القرار لوضع الحلول الفنية المناسبة وضبط الأعمال لجميع المواقع ، أي أنه في كل جزء من أجراء الطريق يمكن تحديد تاريخ آخر صيانة، وفي حال تقارب الفترات ، يجب وضع الحل الفني المناسب لضمان ديمومة الصيانة أطول فترة زمنية ممكنة والتي يجب ألا تقل عن 5 سنوات كحد أدنى.
حماة محمد جوخدار