بحاجة لمتابعة واهتمام نقص بالكتب والمقاعد والمستخدمين في مدارس السقيلبية..قلة بمعلمي الفيزياء والكيمياء والرياضيات..مدارس لم ترمم منذ عقود..حاجة إلى غرف صفية وخزانات مياه

يستقبل طلاب مدينة السقيلبية العام الدراسي الجديد وسط تفاؤل بواقع تعليمي أفضل ومع أمل الأهالي بانحسار فجوة انعدام الثقة بين الطالب ومدرسته.
فمشكلات الأعوام السابقة لم تعد قابلة للتكرار مع قرب انتهاء الأزمة فالطالب بحاجة لمن يشعره بضرورة إتمام منهاجه و عامه الدراسي بدون انقطاع والأستاذ بحاجة لعودة تطبيق النظام الداخلي لتلافي التسيب والتسرب، لكن المدارس في المدينة تعاني من إهمال مديرية التربية فإلى الآن أغلب المدارس التي تعرضت لقذائف الإرهابيين لم ترمم و النوافذ المكسورة لم تستبدل، ونحن على أبواب فصل الشتاء القارس، وبرزت مشكلة ثانية بعد تحرير الريف الشمالي الشرقي فأغلب طلاب تلك المناطق توافدوا إلى مدارس مدينة السقيلبية لكن إلى الآن أغلبهم بلا كتب مدرسية!!
وهناك مدارس بحاجة للترميم كمدرسة مشتى الشلاهمة التي لم ترمم منذ ٣٥ عاماً وهي بحاجة لخط مياه علماً أن الخط الرئيسي لا يبعد عنها سوى ١٠٠ متر وهي بحاجة إلى خزانات مياه بالإضافة إلى غرف صفية جديدة و ترميم القديمة فالنوافذ مغلقة بالخشب بدل الزجاج لا يمكن فتحها للتهوية.
وفي هذا التحقيق استطلعت الفداء حال بدء العام الدراسي والمدارس في مدينة السقيلبية

ثانوية بنات السقيلبية
تعرضت لـ ١٢ صاروخاً وعدد الطالبات ٤٠٠ طالبة والمدرسة بحاجة لترميم الزجاج بشكل كامل في الجناح الشمالي بطوابقه الثلاث بسبب سقوط صواريخ الغدر و الإرهاب وتعاني المدرسة من بعض الأعطال الكهربائية ونقص ببعض الكتب (رياضيات_جغرافيا_تربية وطنية_تربية دينية) والحواسيب بحالة فنية جيدة لوحظ الالتزام باللباس المدرسي ١٠٠% يعود ذلك للاهتمام و المتابعة من قبل مدرسة الأنشطة اللاصفية المعدات الرياضية موجودة و ستقام مباريات وأنشطة رياضية الشهر القادم.
بعض الآنسات طلبن إيصال صوتهن بضرورة تقليم الاشجار المحاذية للنوافذ وذلك بسبب حجب الضوء عن الصفوف في فصل الشتاء.
مدرسة يونس العجي حلقة ثانية
عدد طلابها 375 وتعرضت المدرسة لأكثر من ٣ صواريخ لم ترمم آثارها إلى الآن، وهناك نقص بكتب الإنكليزي لصفوف السادس والسابع والفرنسي لصف التاسع والمدرسة الأكثر قدماً في المدينة لم ترمم منذ عقود. المدرسة المشهورة بسورها المهدم والذي يشكل عامل تحفيز لهروب الطلاب عدا عن محاذاة المدرسة لطريق سير يشكل عامل خطورة و وقوع حوادث للطلاب وهي من أكثر المدارس سوءاً من حيث البنية التحتية.
مدرسة سليم حداد
هي مدرسة حلقة اولى بعدد طلاب ٥٥٤
أيضاً آثار الصواريخ لم ترمم وفيها نواقص بالكتب،مثل كتاب الإنكليزي لصفوف الأول والثاني والثالث والطلاب الواقدون بلا كتب إلى الآن، والمعدات الرياضية متوافرة .
المدرسة لم تحظَ بأي اهتمام أو رعاية فعلية من المنظمات الدولية كونها تضم طلاباً بأعمار بحاجة لرعاية صحية وغذائية خاصة.
مدرسة يونس العجي للذكور
طلابها ٣٧٧ وهي المدرسة الأكثر دماراً بسبب سقوط الصواريخ بعدد ٥ مرات و كل مرة لأكثر من ٤ مرات وأيضاً لاترميم. المدرسة بحاجة لمعدات رياضية بشكل كامل ومستخدمين بسبب كثرة الشعب الصفية و لايوجد إلا مستخدم واحد الالتزام باللباس بنسبة ٩٥% لا يوجد نواقص بالكتب.
مدرسة سهيل المقدسي
وهي حلقة أولى وثانية بعدد ٩٠٠ طالب وطالبة وتعاني من نقص بكتاب الإنكليزي لصفوف الاول و الثاني و الثالث وكتاب الفرنسي للصف التاسع بالإضافة إلى نقص بكتب الطلاب الوافدين، وشهدت المدرسة ترميماً نتيجة متابعة من قبل إدارة المدرسة أما معدات الرياضة والمعلوماتية فهي بحالة جيدة.
مدرسة بهجت السبعة حلقة أولى
عدد طلابها ٥٣٦ والمدرسة بحاجة إلى ترميم وأيضاً يوجد نقص بكتب الانكليزي لصفوف الأول والثاني والثالث، المدرسة بحاجة إلى مستخدم كونها تضم أكثر من ٢٠ شعبة صفية و مستخدم واحد لايكفي، المعدات الرياضية كاملة و الطلاب بلباس مدرسي كامل.
سيتم استكمال النقص
في حين اكد مشرف المجمع التربوي فاكر هوشة أكد أنه تم التوجيه لجميع المدارس التابع للمجمع التربوي بإرسال قائمة بالنواقص من المنهاج المدرسي لمراسلة مديرية التربية وأكد هوشة أن هناك بعض المدارس بحاجة لمستخدمين ويمكن إرسال طلب لدائرة المستخدمين لدراسة واقع المستخدمين وتوزيعهم بشكل عادل، علماً أن بعضهم ذوي شهداء يعينون حسب رغبتهم.
وتابع هوشه إن هناك نقصاً بسيطاً لمعلمي بعض المواد الHساسية (الفيزياء_الكيمياء_الرياضيات), سيتم استكمال النقص من قبل الموجهين الاختصاصيين ومشرف المجمع.
ونتيجة الظروف الأمنية التي مرت بها المنطقة تم التوجيه لمديري المدارس بإعداد قائمة بنواقص المدارس لاستكمالها من قبل مديرية التربية وبناء على ذلك تم تزويد بعض هذه المدارس بـ ٥٠ وجه مقعد في كل من مدارس حيالين والجرنية، ولوحظ في هذه المدارس أن الكتب المدورة فيها من العام الماضي مفقودة وقسم منها متلف غير صالح للاستخدام تم الطلب من هذه المدارس بموافاة مديرية التربية بجداول مفصلة عن النواقص بالكتب المدرسية.
نوه هوشة إلى حالة إيجابية حدثت في مدرسة الشهيد عدنان غانم في قرية ساقية نجم ناحية عين الكروم أنه تم ترميم المدرسة بالعمل الشعبي .
في الختام… إن مجموعة التحديات في قطاع التربية تحديات جسيمة لكن يمكن حل ما يتسير منها ضمن الإمكانات المحلية، ونتوجه الى مديرية التربية لضرورة معالجة تلك التحديات التي تواجهها مدارس السقيلبية وخصوصاً مايتعلق منها بنقص المستلزمات المدرسية وترميم المدارس قبل حلول الشتاء.
رنا عباس

المزيد...
آخر الأخبار