واقع تعليمي غير مستقر

ان اهتمام الحكومات بالتعليم في مراحله الأولى يدل بوضوح إلى الأساس المتين والعنصر الأساسي في بناء المجتمع الواعي والمثقف.
ويدل اهتمام وزارة التربية بواقع تعليم أبنائنا وفلذات أكبادنا والملايين من الليرات التي تصرف على الواقع التعليمي على مدى أهمية التعليم في ازدهار الحضارات وتقدم الشعوب.
لكن ومع الاسف فالواقع التعليمي الذي يصرف عليه الملايين لا يزال يعاني من جملة أمور فبعض مدارسنا غير مستقرة من جهة الكادر التدريسي وخاصة في المراحل الأولى من التعليم، كما أن بعض مدارسنا غير جاهزة لاستقبال أطفالنا فالمقاعد تغص بالتلاميذ والألواح التي تحتاج إلى تجهيز هذا ناهيك عن الباحات التي تعد متنفساً للطالب بعد ساعات من التعليم .
إن الفجوة واضحة بين الواقع والمأمول تربوياً فالبرنامج التعليمي يحتاج إلى أمور عديدة، كما أن كفاءة معلمينا ومحاسبة المقصرين والمتسيبين ضرورة ملحة، كما يجب العمل على ترتيب وتنظيف واستمكال النواقص .
اليوم يجب أن نبحث عن الأكفياء ونضعهم في موقع المسؤولية للحفاظ على المسيرة التعليمية كما على الجهات المعنية أن لاتتوانى في معاقبة المستهتر والمسيء طالباً أم معلماً هذا بالإضافة إلى وضع رؤى تربوية تساعد في تنشئة جيل المستقبل الواعي والمثقف.
ياسر العمر

المزيد...
آخر الأخبار