الصاري وعربش في أصبوحة شعرية لاتحاد الكتاب

استضافت منصّة اتحاد الكتاب العرب بحماة أصبوحة شعرية أنشد فيها الشاعران حسان الصاري وحسان عربش من أشعارهما التي نالت إعجاب الجمهور النوعي الذي تابع هذه الأصبوحة.
واخترنا مما قدم الشاعر حسان الصاري في قصيدة ( شام العزة) مايلي:
تتلفت الأحقاب تسأل بعضها
في هذه الشام التي لاتهرم
فيها ينام الدهرُ يصحو كلما
استقوى على شام الكرامة مجرمُ
من قال إن الشام تنسى ثأرها
مازال في غمراته يتوهمُ
ستقوم كالفينيق واسألْ مامضى
في كل شبرٍ في ثراها مَعْلَمُ
هيهات يهنأ من يمسُّ عفافها
إنّ الشآم إذا تثورُ جهنَّم
ومن قصيدته (تجاعيد) اقتطفنا للشاعر حسان عربش الأبيات التالي:
بدأت تأكل التجاعيد وجهي
وقلم الربيع من أيامي
والذي كان كالنهار مضيئاً
صار عندي من مفردات الظلام
ومن قصيدة تتحدث عن اللغة العربية تابع الشاعر حسان عربش في الأبيات التالية:
لغة ترتدي ربيع الزمان
وتقيم الأخلاق في الإنسان
نهضت بالشعوب علماً وفناً
تستقي من مناهل القرآن
وتبع الأصبوحة سجالات بعضها شعرية بين الشاعرين والجمهور.

صلاح أورفلي