في اليوم الثاني من فعاليات مهرجان الماغوط المسرحي الثقافي قدمت فرقة (صوت المسرحية) عملاً مسرحياً جميلاً ولافتاً بعنوان (نور العيون) من اقتباس جوان جان وإخراج علي عبد الحميد استمر لما يزيد عن ساعة ونصف بدون ملل، وامتاز العرض بالأمور التالية:
أولاً: أسلوب العرض كان لافتاً واستعان المخرج بأمور صوتية ضوئية قدمت للعرض إضافة مهمة.
ثانياً: كانت حركة تغيير الديكور جميلة ومدروسة وسريعة تعاون على تنفيذها جميع أفراد الفرقة.
ثالثاً: قدمت الموسيقى التصويرية إضافات تعبيرية جميلة ومناسبة لفترات العرض.
رابعاً: إبداعات الممثلين الشباب المشاركين بالعرض أكدت على موهبتهم واجتهادهم وحبهم للعمل المسرحي.
خامساً: يتألق الممثل الشاب علي حمامة في تجسيد دور نور مما يبشرنا بولادة خامة مسرحية عالية الموهبة والقدرة على التألق على خشبة المسرح.
بعد نهاية العرض التقينا بالمخرج علي عبد الحميد الذي وافانا بمايلي: أنا علي عبد الحميد مخرج العمل المسرحي (نور العيون) إنني مخرج وممثل في فرقة (صوت المسرحية).
قدمنا عرض (نور العيون) في مهرجان الماغوط، وعرض نور العيون اشتغلنا عليه عام 2015 ولم يعرض ومنذ خمسة عشر يوماً أعدنا التدريب عليه.
ونتمنى أن يكون الأداء أعجب الجمهور بعد الأداء المتميز، العرض للكاتب جوان جان يحكي عن الانتهازية وكيف أوصلت البلد إلى هذه المرحلة التي نحن فيها الآن (نور) هو الشخص الضحية الذي كان دائماً يأكل الضرب وهو المواطن البسيط العادي البريء وأنا شبهته بهذا البلد.. بلدنا الذي تكالبت عليه كل الدنيا. جمهور حماة رائع و(بجنّن) وهو يساعد الفنان على تقديم كل إمكاناته على المسرح.
وأشكر جمهور مديرية الثقافة على هذا المهرجان الرائع وخاصة سامي طه ومجد حجازي، وأنا سعيد جداً بما قدمه الممثلون جميعاً وكيف تجاوب جمهور حماة الرائع مع العمل.
الممثلون: خالد محفوض ـ علي حمامة ـ واجب الدرزي ـ حسين شحية ـ عبد الله الخالد ـ علي سليمان ـ كرم السعيد ـ آلاء طيبا ـ آلاء شاهين ـ داليا محمود ـ دارين رعد ـ محمد شحود ـ محمد محلول ـ والطفلان لين طالب وقصي جمول.
الفنيون اختيارات موسيقية وتنفيذ: آرام اللحام ـ الإضاءة: ربيع قهوجي ـ محمد غضنفر ـ شاشة الإسقاط: علاء الحموي ـ وحسان الراضي ـ اكسسوار وأزياء: عشتار رصيص، ضحى جرعتلي ـ أحمد زريق ـ مكياج: آلاء السيجري ـ فوتوغراف: حسان مجر ـ بوستر: محمد العمر ـ تعاون فني: سعد الله نعمة ـ مخرج مساعد: واجب الدرزي.