كالحلم أو كقصيدة تنهال
أعجز عن معانيها ..
تأتي فآلفها ، وقد شطر الجوى
روحي إلى نصفين
و تحط فوق أصابعي كيمامة
لاشيء غير الوجد يبقيها!
كالحلم راودني
لأدرك أينا كتب الغرام
و أينا وهب القصيده ..
كي أقتفي أثر الغمام على فمي
و صهيل خيلك في دمي
و على حواف الروح
أغنية جديده ..
الفجر أوشك ..
والرؤى تجتاحني
و مكامن الياقوت مغلقة بعيده
فاخطر وخذ نومي
لنبتدئ الكلام ونهتدي بين الحروف
على لآلئنا الفريده ..
خذ ما تلا نومي ..
لنبتدئ الضياع ونمتطي
شهبا وأقمارا وليده ..
قال : اخلعي نعلي فؤادك واخلدي
سأجيء متشحا بآلاء النشيد وبالأغاني
قلت : كيف ؟
ومن يدثرني .. وتعلم ماتخلفه الصواعق في ثوان
فأجاب : لاتخشي .. فعاصفة تعانق جدولا
شيئان لاتنساهما ..
وجه الحبيبة وارتعاشات المكان …
ستوحد الأشياء مابين الحقيقة والخيال
مابين طين متعب ، وحصى ، وماء ..
وسحابة مرتابة ، وفضا سماء ..
وستنتهي هطلا على عشب التلال ..
آويت
آويت أفترش المنى
ليلين لم آنس إلى نوم
ولا من ضم روحي
أو رمى حبا تنقره ولا
تلك اليمامة عاد الوجد يعنيها
ليلين لا مسرور جرد سيفه
لاصاح ديك
لا اكتفى موتا سمو الشهريار ولا
الحكاية بعد أدري كيف أنهيها
أنت الحكاية
والغياب أمضني
فاعبر مع الأحلام ذات هوى
واترك على شفتي مغانيها !!!
ديمة قاسم