بمناسبة الذكرى 46 لحرب تشرين التحريرية استطلعت الفداء آراء بعض الأدباء حول المناسبة.
د. منقذ العقاد: بلا شك أن حرب تشرين التحريرية هي نقطة فارقة وعلامة مضيئة في تاريخنا العربي السوري وهي جزء من معركة المصير والوجود العربي ضمن رسالة واضحة تتضمن المحافظة على حقوقنا رغم أننا في حالة حرب مع الكيان الصهيوني ولكننا في أعماقنا وجذورنا الحضارية نحن دعاة سلام وننبذ التطرف والإرهاب.
الشاعر والعميد المتقاعد خالد بدوره قال: حرب تشرين التحريرية العظيمة غيرت مجرى التاريخ وأصبحت المبادرة بيدنا وليست بيد العدو الصهيوني.
الشاعر معاوية كوجان قال: تأتي الذكرى السادسة والأربعون لحرب تشرين التحريرية لتشكل دعوة للوقوف في وجه الهجمات الشرسة التي تتعرض لها أمتنا العربية بشكل عام وسورية بشكل خاص فلابد من التنبه إلى الخطر المحدق، وتبقى الانتصارات الباهرة التي حققها الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية حاضرة في ذاكرتنا نعتز ونفخر بها.
الشاعرة الدكتورة ملك قصاب: حرب تشرين التحريرية حرب نضالية بكل المقاييس لأنها ضد العدوان الصهيوني على البلاد العربية ونحن نفتخر ونعتز بشهدائنا في هذه الحرب لأنهم دفعوا دمائهم في سبيل الكرامة والأرض العربية المقدسة وحطموا أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر.
عهد رستم