أنت تفهمين الأشياء مقلوبة
كمن يمشي على رأسه
ارتفعت روحك ارتفاعاً مذهلاً
أنا سعيد لأنك تسمعين
وهذه خلاصة القضية
***
تمهل أيها الليل الراقي!
أنت ليلي الحاكي
فلم الحزن إذاً؟
تمهل وأنصت!
فالليل له أحاديثه الجميلة
ـ وقوم أعرضوا عنّا
بلا ذنب ولا معنى
أساؤوا ظنهم فينا
فهلا أحسنوا الظنّا!
فإن عادوا لنا عدنا
وإلا عنهم أغنى
***
هي مغامرة الروح
في كنف الماضي
وكَفيْ الحاضر والمستقبل.
أحمد المحمد طـه