صدر العدد الجديد من مجلة الحياة التشكيلية الفصلية التي تصدرها مديرية الفنون الجميلة بوزارة الثقافة و حمل العدد مواضيع متنوعة في عالم الفن التشكيلي تشمل العمارة والتصوير الضوئي وفن الكاريكاتير والمسرح إضافة إلى دراسات وأبحاث تتعلق بمدارس الفن التشكيلي ورواده.
وتناول رئيس التحرير سعد القاسم في دراسته الفنان إحسان عنتابي الذي أصبح عضواً في الهيئة الاستشارية للمجلة مشيراً إلى أن هذا الفنان ارتبط اسمه بمجموعة كبيرة من التصاميم المهمة التي تتسم بعمق الثقافة وافق الإبداع.
كما تضمن العدد مقالات عن الفن التشكيلي ورواده وأجناسه المختلفة منها عزف منفرد على الحرف العربي للدكتور محمد غنوم وكتب انطوان مزاوي عن البورتريه الفوتوغرافي بين المحاكاة والإشكاليات وثنائية الطرح والتلقي في فن الكاريكاتير لـ عبد الهادي شماع وفاطمة لوتاه.. نساء بعطر الورد لـ ناصر زين الدين.
وكتب محمد مروان مراد عن الفنان التشكيلي وليد قارصلي الذي تحدى أعاقته بالإبداع قائلاً: كان نموذجاً رائعاً من نماذج العزيمة الإنسانية التي قهرت إعاقتها وبلغت مكانة مرموقة وشهرة ذائعة في المجتمع والذي رحل مع الربيع مخلفاً مئات الأعمال التي عكس من خلالها روحاً إنسانية شفافة ونفساً وادعة وقبل ذلك مثالاً ناصعاً على ما تفعله الإرادة الصلبة والعزيمة الراسخة ليبقى قارصلي حياً على مر الأيام.
وعرض باب الحياة التشكيلية سلسلة فعاليات من إعادة افتتاح متحف دمشق الوطني وتكريم الفنانة التشكيلية أسماء الفيومي بجائزة الدولة التقديرية ومعارض تشكيلية في عدد من المحافظات.