الشاعرة إيمان شربا: قصيدة النثر وشاح سحر وجمال مغزول من غيمة

يحق للكاتب أن يتبع الطريقة التي يراها مناسبة لتسويق إصداره وبشكل خاص بظل تراجع نسبة الأشخاص الذين يفضلون شراء الكتاب، وبظل شروط وظروف النشر.
وتضيف الشاعرة إيمان شربا رداً على سؤال الفداء عن رأيها بحفلات توقيع الكتب التي بدأت تشكل ظاهرة في المشهد الثقافي بالمحافظة وإلى أي حد يمكن أن تساهم في نشر الإبداع وماذا تقدم للجمهور والكاتب :
إن الميديا عالم مغرٍ الإضاءة، الألوان، الشهرة، تعطي للكاتب فرصة إضافية ليكون أقرب للمتلقي، لكن بالشكل الحقيقي للشعر الكلمة الفصل، برأيي إلى حد معين، الإعلام يجذب قارئاً ما، لكن القارئ المتمكن لاتغريه عوالم الأضواء، لكن كرأي شخصي هي حفلات التوقيع البسيطة التي لاتثقل كاهل الكاتب بتكلفة إضافية كبيرة، وقد أقامت حفلاً بسيطاً لتوقيع كتابها /عشتار الحب والحرائق/ ذهب ريعه لمريض سرطان.
وحول مسيرتها الأدبية تقول: إنه بغضّ النظر عن البدايات والنهايات لابد للكاتب من الاجتهاد وخلق رؤى وأهداف محددة يسعى للوصول إليه، لكل جنس أدبي رونقه لكن أحب قصيدة النثر أكثر إنها كمن يغزل من غيمة وشاح قصيدة النثر، فيها سحر خاص كأن يحلق الشاعر في فضاءات اللغة ثم يبحر جهة الجمال بكل عوالمه ويغوص بعمق النفس البشرية ليتلمس عذاباتها وآلامها وآمالها، هي كما الينبوع تتدفق بدفء، لينة، سهلة، دفاقة، ودافئة.

المزيد...
آخر الأخبار