يحمل إجازة في اللغة العربية من جامعة تشرين باللاذقية ظهرت عنده الموهبة الشعرية في السنة الأولى من دراسته الجامعية وقد ساعده في تنمية هذه الموهبة والده الشاعر طلعت سفر عضو اتحاد الكتاب العرب ،يكتب الشعر الموزون على بحور الخليلي(الكلاسيكي).
وعن رأيه بالشعر يقول: الشعر الذي لايؤثر بي ويهزني ليس بشعر والعكس صحيح، طبعاً الشعر موهبة قبل كل شيء ثم تمرن هذه الموهبة حتى تصقل وليس للشعر مقاييس ثابتة فلكل شاعر مقياسه وعالمه الخاص فلا عمومية في الشعر لأنه حديث الروح .
له ديوان مطبوع بعنوان (همسات عاشق) وديوان قيد الطبع بعنوان (شاعر الحب) ويطمح ليكون عضواً في اتحاد كتاب العرب
شارك في عدة مهرجانات في حماة (سلمية) واللاذقية والحسكة وحاز على عدة جوائز، منها الجائرة الأولى مرتين في مسابقة مهرجان نيسان للأدباء الشباب في اللاذقية عام (٢٠٠٨) و (٢٠١٠) والجائزة الثانية في مهرجان الخابور الأول والثاني في محافظة الحسكة ومسابقة اتحاد شبيبة الثورة والمهرجان المركزي في جامعات سورية .
وعن رأيه بكثرة الشعراء يقول: هو مؤشر جيد، ولكن للأسف كثير من المواهب يراها ضحلة أو خلبية وما استمرارها في الكتابة إلا نشاز وإزعاج للذائقة السليمة، وبالمقابل هناك شعراء متميزون بكل معنى الكلمة ومواهب واعدة فالشاعر الناجح هو الذي يذهب إليه الشعر لا الذي يذهب إلى الشعر مستجدياً بنات الخيال، فيجب أن يكون على اطلاع واسع على الشعر العربي قديماً وحديثاً ويعمل على تنمية ثقافته ليكون قادراً أن يصبح ناقداً وعليماً بشعره وشعر غيره ويخلص له من خلال تطوير أساليبه من لغة وصور وحدس.