القهوة تهذي في الفنجانِ..
وثمّة نادلةٌ في المقهى
فارت سمرتُها بعيون الرواد الولهى
والليل يمد عباءته المثقوبة بالأضواءْ
والغيم تقمّص شكل غلالة قطنٍ
تبحث عن كتفي سيدةٍ
يتحدّى البرد بها دفء الإحساسْ
فتمدّ بشفة الورد لفنجان الذكرى
وإذا بجميع الناسْ
في المقهى صاروا شعراءْ
أدب احترافي
أدب احترافي شكرًا لجمالكم