رنا محمود تسكب مواجعها وأفراحها في «صرخة أنثى»

تقول الشاعرة والفنانة التشكيلية رنا محمود للفداء عن جدوى الكتابة بوسائل التواصل الاجتماعية الإلكترونية: أفضل تواجدي على أرض الواقع أكثر من تواجدي بالمواقع الالكترونية والفيسبوكية ولكن لاغنى عن العالم الافتراضي فمن خلاله تتعرف على عالم مليء من النماذج عليك فقط أن تختار ماهو قريب من فكرك ومن إحساسك تتعلم منه ويتعلم منك. بدأت بالكتابة ونشر مقالات بعدة مواقع الكترونية إخبارية وثقافية وأدبية واجتماعية متنوعة وجرائد ورقية فجأة وهكذا من دون أي تفكير سابق قررت بجمع خربشاتي ونصوصي بمجلد وأطلقت عليه صرخة أنثى اعتمدت بكتابتي فيه على النثر والشعر الحر, أنا إنسانة تجريبية أسكب كل مواجعي وآلامي وفرحي وحبي للحياة بأدواتي التي أحاول مجتهدة بامتلاكها كالكتابة والشعر والنحت والموسيقا, بمعنى آخر أقوم بإسقاط تجربتي بالحياة من خلال الكتابة والنحت وغيرها لإرسال رسائل معينة نابعة من فكري وإحساسي، منذ طفولتي أشعر بالاختلاف ولا أقصد التميز فبدأت الكتابة من المرحلة الابتدائية بأفكار لاتشبه من بعمري، درست علم الاجتماع ولكن لم تكن دراستي لها علاقة بمبادئي وقوانيني ومكنوناتي، أذكر بأيام الثانوية من خلال نشاطات الشبيبة شاركت بالتمثيل على أكثر من مسرح باللاذقية ثم توقفت وأكملت دراستي وأخذتني الحياة من هوايتي بالتمثيل وعشقي للمسرح، وحالياً أكتب للمسرح ولي عدة محاولات بالكتابة وأحدها قيد الإخراج، مازلت إلى الآن لم أقدم شيئاً وعلي الاجتهاد أكثر وأكثر ولن أتوقف لأقدم أفضل ماعندي وليس أفضل ماعند الآخرين.
يذكر أخيراً أنه صدر للشاعرة والفنانة رنا محمود مجموعة شعرية بعنوان ديوان (صرخة أنثى)، ولها العديد من المجموعات قيد النشر والطبع، كما أن لها أكثر من 15عملاً نحتياً تشكيلياً وثلاثة نصوص مسرحية.