حلّق الجمهور في سماء الشعر مساء الأربعاء الماضي في صالون سلمية الثقافي ، في ملتقى نادي المثقفين الدوري ، وذلك حين استضاف منتدى حمص الأدبي ، حيث تلاقت الإبداعات الشعرية من كلا البلدين.
القسم الأول من الأمسية الشعرية شارك فها شعراء من سلمية استهلهم وعد أبو شاهين وقدم قصيدتين خليلتين ( الكتاب ومهلاً ) تلاه الشاعرة فداء ابراهيم وقرأت قصيدة بعنوان ( شذرات ) ثم الشاعر محمد شاهين وقرأ ( جيش العروبة ومتمنعة ) ثم قرأ الشاعر حيدر أبو شاهين قصيدتين ( شاء العلي وكل شعري ) ايضاً قرأ الشاعر محسن عدرة قصيدة غزلية بعنوان ( عناق) تلته الشاعرة ثناء أحمد وقرأت قصيدة بعنوان ( إملاءات ) ليختتم المجموعة الشاعر أمين حربا مدير الصالون بقصيدة غزلية بعنوان ( لقاء).
لتبدأ بعدها مشاركة الأدباء الضيوف مع القاص فايز العيني ، الذي قدم مجموعة من قصصه القصيرة والقصيرة جداً ، تناول فيها مواضيع الإرهاب والهجرة واخرى حياتية وإنسانية ووجدانية ، كانت عناوينها ( بين قريتين ، انتظار ، قصاص ، حيف ، استجرار ، ندم ، اكتشاف ، سلاسل ، استهجان ، علاج ، مستحاثات ، تصابٍ ، بيلسان ، اضطراب ، استهتار ) .
لننتقل إلى الشعر مع الشاعر رفعت ديب ، الذي قدم مجموعة من القصائد الوطنية والغزلية والوجدانية استهلها بـ ( تشرين المجد )و( جرد حسامك )وطنيتان ، والليل وعيناك بوصلتي و( أنا والليل )) غزلية وجدانية ، وكلها قصائد خليلية .
ليختتم الأمسية الشاعر ابراهيم الهاشم مدير المنتدى وقرأ على الحضور مجموعة كبيرة من القصائد المتنوعة المواضيع ، الوجدانية والوطنية والغزلية ، كانت عناوينها : ( إلى دمشق ، عصفور شعر وزنبقة ، إلى الشرق ، بجرم الشوق ، كفاني ، هتفت إليّ ، خلف الحنين ) نالت جميعها استحسان الحضور وإعجابه وتذوقه الشعر الجميل المفعم بالصور البيانية والمفردات والاستعارات ، أضفى عليها رونقاً وجمالاً من قبل المشاركين والضيوف .
حماة : نصار الجرف