الشاعر رضوان الحزواني من مواليد حماة عام 1948 بدأت علاقته بالشعر منذ أن كان طالباً في المدرسة، وقد تطورت تلك العلاقة وذلك الحب والشغف بالشعر خلال وقت قصير نسبياً، ففي عام 1972 حصل الحزواني على أول جائزة في الشعر من مهرجان شعراء حلب ثم تتابعت الإنجازات الأدبية والجوائز الممنوحة للشاعر ومنها أيضاً /جائزة نقابة المعلمين- وجائزة اتحاد الكتّاب العرب في سورية- وجائزة الشيخ صالح العلي في الشيخ بدر بطرطوس- وجائزة عمر أبو ريشة في السويداء وجائزة مديرية الثقافة في القنيطرة/
نشر الحزواني الكثير من قصائده في الدوريات المحلية والعربية وبشكل خاص مجلة الثقافة لمدحت عكاش في دمشق.
انتسب الشاعر المبدع رضوان الحزواني إلى اتحاد الكتّاب العرب عام 2007 وأصدر عبر مسيرته الإبداعية عدداً من الدواوين نذكر منها: /على المرفأ- عنترة- بوابات الشمس- ليالي الأميرة شهيناز- ديوان لتلك التي أهوى- طيارة من ورق/.
يكتب الشاعر الحزواني الشعر الموزون العامودي والتفعيلة ولايميل للشعر المحكي ويتمسك باللغة الفصحى لأنها أحد الأسس المشتركة بين العرب وهي لغة التراث العربي.
واعتبر الحزواني أن الشعر النثري مجرد كلام جميل وليس شعراً.
وللحزواني حالياً ديوان قيد الطباعة بعنوان /فراشات ملونة/